الطريق
السبت 27 أبريل 2024 07:56 صـ 18 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

معهد التخطيط: الاعتماد بصفة أساسية على البترول والغاز و10% طاقة متجددة

معهد التخطيط
معهد التخطيط

أكد معهد التخطيط القومي، أن أهمية المؤتمر الدولي للمعهد العام الحالي خاصة للدور الذي تقوم به الطاقة من تحقيق استدامة التنمية في دول العالم.

ومن جهته قال الدكتور علاء زهران رئيس معهد التخطيط القومي، في بيان له اليوم، إنه بالرغم من التطور الكبير في السنوات الخمس الأخيرة، فإن هناك العديد من التحديات التي تعوق استدامة الطاقة والتنمية، بخصوص مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة في التوليفة العالمية لإنتاج الطاقة، كما أنها لم تصل بعد إلى النسب المأمولة لتحقيق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة المعروفة اختصاراً بالـ SDGs.

وتابع زهران، خلال كلمته بافتتاح فعاليات المؤتمر الدولى لمعهد التخطيط القومي حول الطاقة والتنمية المستدامة، أن قطاع الطاقة في مصر يعتمد بنحو أساسي على الوقود الأُحفوري، أي البترول والغاز الطبيعي، مع إسهام بحوالي 10% لمصادر الطاقة المتجددة.

وأكد زهران، أنه تم تحديد استراتيجية التنمية المستدامة، رؤية مصر 2030 – والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في فبراير 2016، لضمان أمن الطاقة، وزيادة مساهمة قطاع الطاقة في الناتج المحلي الإجمالي، وتعظيم الاستفادة من الموارد المحلية للطاقة (تقليدية ومتجددة).

وأوضح علاءزهران، أن هناك عدة عوامل يجب تحقيقها لنصل لأهداف رؤية مصر 2030، فقد تم التركيز على "استراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة حتى عام 2035"، لتنويع مصادر الطاقة، وتطبيق السياسات اللازمة لتحقيق استدامة الطاقة.

 كما أن هناك حاجة لدراسة فرص وإمكانيات وتحديات وسياسات وآليات خلق نظام قوي ومتنوع للطاقة، يعتمد بدرجة كبيرة على الطاقة الجديدة والمتجددة، وتحسين كفاءة الطاقة، وذلك لدعم متطلبات التنمية المستدامة في العالم بصفةً عامة، وفي مصر بصفة خاصة.

اقرأ أيضا: عاجل | الحكومة تعلن المواعيد الجديدة لفتح وغلق المحلات والمطاعم والكافيهات

وأكد زهران، أن نسبة استهلاك الطاقة الجديدة والمتجددة بلغت نحو 15% فقط من إجمالي الاستهلاك العالمى من الطاقة الأولية، تتوزع بنحو 7% للطاقة المائية، و4% لمصادر الطاقة المتجددة الأخرى، والنسبة المتبقية نحو 4% للطاقة النووية، ومن المتوقع أن يصل الطلب العالمى على الطاقة الأولية بحلول عام 2030.