رئيس الوزراء: معالجة جذور الإرهاب يتطلب مقاربة تنموية واقتصادية شاملة

شارك الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأحد، في مؤتمر القمة الإفريقية في الدورة الاستثنائية الـ13 للاتفاقية الإفريقية للتجارة القارية الحرة في جوهانسبورج بجنوب إفريقيا، المرئية عبر المنصات الافتراضية على شبكة الإنترنت لظروف التباعد الاجتماعي، بسبب فيروس كورونا.
وبدأت فعاليات القمة بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء قوات حفظ السلام، وضحايا العنف فى إفريقيا.
وقال "مدبولي" خلال الكلمة التى ألقاها نيابة عن الرئيس السيسى، إن مبادرة الاتحاد الإفريقى لإسكات البنادق، تمثل تطورا هاما فى مسيرة القارة؛ لتحقيق أهداف أجندة 2063 للتنمية فى إفريقيا، لتصبح القارة الإفريقية خالية من الصراعات والنزاعات.
وأشار رئيس الوزراء إلى أهمية إبراز عدد من المحاور التى يمكن أخذها فى الاعتبار عند تنفيذ برنامج الاتحاد الإفريقى لإسكات البنادق فى إفريقيا خلال الأعوام الـ10 القادمة، مؤكدًا أن هذه المحاور تتضمن ما أكدت عليه مصر، بأن وقف النزاعات والصراعات فى القارة الإفريقية، لن يتحقق دون مكافحة الإرهاب، ويعطل من مسار التنمية الواعدة فى القارة الإفريقية.
اقرأ أيضًا: عاجل | مجلس الوزراء: تلقينا 81 ألف شكوى خلال نوفمبر
ولفت مدبولي إلى قرار قمة الاتحاد الإفريقى فى فبراير 2020، والذى رحب بمقترح مصر إنشاء وحدة خاصة لمكافحة الإرهاب ضمن قوام القوة الإفريقية الجاهزة، والتى تمثل انطلاقة فى مساعي تنسيق أنشطتنا وجهودنا لمكافحة الإرهاب.
وأوضح مدبولي، أن معالجة جذور الإرهاب، يتطلب مقاربة تنموية واقتصادية شاملة، تضمنتها سياسة الاتحاد الإفريقى الإطارية؛ لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات.
وتابع: "أود التأكيد على الدور الذى سيقوم به مركز الاتحاد الأفريقى لإعادة الإعمار والتنمية فيما بعد النزاعات الذى سيتولى قيادة الجهود التنموية فى بؤر التوتر لمنع تجدد الصراع، وذلك فى إطار المسئولية الموكلة لمصر وقيادتها لدعم برامج بناء القدرات والوساطة وحل النزاعات بالطرق السلمية".