الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 06:37 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
أيمن رفعت المحجوب يكتب: من بلا خطيئة ليس إنسانًا التضامن الاجتماعي: فتح باب التقديم لمسابقة الأب القدوة لعام 2025 حتى الخميس 15 مايو الجاري رئيس جامعة الأزهر يتفقد الاختبارات الشفهية بكلية أصول الدين والدعوة بالمنوفية ويشيد بحسن التنظيم اختتام فعاليات برنامج ”ستارز: خطوات نحو تحقيق نجاح حقيقي” بمكتبة الإسكندرية رئيس جامعة المنوفية يفتتح المعرض السنوي الرابع عشر لكلية الهندسة الإلكترونية بمنوف وزير الزراعة ومحافظ القاهرة يتفقدان محطة الزهراء للخيول العربية الأصيلة قافلة طبية في سندوب بالدقهلية ضمن جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وزير الأوقاف: التراث الإفريقي مورد ثقافيّ مهمّ ومحور حضاريّ أصيل انطلاق فعاليات دورة ”المدرب الشخصي” بمحافظة البحر الأحمر تحت رعاية وزير الشباب والرياضة الواقع والتحديات الوطنية.. عنوان الجلسة الرابعة ضمن فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس توضح حقيقة المعلومات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي مشروعات استثمارية بتكلفة مليار و440 مليون جنيه لتطوير عيادات ومستشفيات التأمين الصحي وتحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين بالبحيرة

كيف ينتقل ”كورونا ”لجسم الإنسان.. أخصائي مناعة يوضح الأسباب

قال الدكتور هاني إسحق شحاتة أخصائي الروماتيزم والمناعة بالمنيا إن انتقال فيروس كورونا لداخل خلايا الجسم يتم من خلال ٣ مجالات كهرومغناطيسية: هي كهرباء الخلية وكهرباء الفيروس وكهرباء الإشعاع الكهرومغناطيسي. أضاف أن الخلية الواحدة تولد جهد كهربي ٧٠ ميللي فولت، وجسم الإنسان يحوي علي نحو ٥٠ تريليون خلية لذا فهو يمثل مولد كهربي يعادل ٨٠ بليون بطارية جميعها تولد جهد كهربي ٣.٥ تريليون ميللي فولت أي ٤ أضعاف الجهد الكهربي للعاصفة الرعدية، وكهرباء الجسم تنتج من تحويل الطاقة الكيميائية إلى طاقة كهربية. وأوضح "شحاتة" أن كهرباء فيروس كورونا ينتشر من خلال مجال إشعاع كهرومغناطيسي يتولد من توزيع الإلكترونات الموجبة في المدارات القريبة من النواة (الجينوم الفيروسي RNA ) بينما تبقى الأيونات السالبة في المدارات البعيدة عن النواة وهذا في ذرات كورونا الموجبة والتي تخترق بسهولة (اقتحام) جدار خلايا الجسم بينما تتولى ذرات كورونا السالبة جذب الذرات الأخرى الموجبة لعمل (تعبئة عامة) للفيروس، ويساعد ذلك عمليات تهيئة كيميائية وكهربية من قبل خلايا الجسم نفسه بمثابة (استقطاب) للفيروس ما قبل رد الفعل الالتهابي والدفاع المناعي. وقال الطبيب أن دور الزنك كوقود لكهرباء مستقبلات الـ ACE2 وهي بوابات دخول الفيروس لخلايا الجسم وعلامة الاستفهام الكبيرة أمام وصفه علاجا في بروتوكولات كورونا رغم كونه (عميلا خائنا) ينشط كهرباء مستقبلات الـ ACE2 تلك التي يقتحمها بروتين التاج spike protein أثناء العدوى. وأضاف أما عن المجال الكهرومغناطيسي المحفز لكل ما يضر الجسم عموما ولانتشار فيروس كورونا خصوصا فنتمنى أن تقوم الأجهزة المعنية بوزارة الصحة والاتصالات والصناعة والبحث العلمي بدورها الواجب في الرقابة على ترددات وطاقات الموجات الكهرومغناطيسية، وعلى كل منا توخي الحذر من المصادر المحتملة لمجال الاشعاع الكهرومغناطيسي هي على سبيل المثال: راوتر واي فاي، التليفون المحمول في غير وضع الطيران، وفي غير استخدام الـ speaker، التليفون اللاسيلكي، الماوس اللاسيلكي، الكي بورد اللاسيلكي، سماعة الأذن اللاسيلكي، شاحن الموبيل، الأسرة المعدنية، الأجهزة الكهربية ذات تردد أكثر من ٦٠ هيرتز، عدادات المرافق اللاسيلكية، طربوش الأسنان المعدني، وأبراج المحمول.