الطريق
الجمعة 19 أبريل 2024 03:41 مـ 10 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

حياة النبي في رمضان… متى تكون ليلة القدر؟

ليلة القدر
ليلة القدر

يرغب الكثير من المسلمين في معرفة حياة نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم بشكل عام، وبالأخص ما كان يفعله في شهر رمضان المعظم؛ اقتداء بسنته وتنفيذا لأوامره صلى الله عليه وسلم، ويستعرض "الطريق" حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في رمضان و وموضوعنا اليوم مع "فضل ليلة القدر في رمضان".

"ليلة القدر"، الليلة التي فضلها ربنا تبارك وتعالى في كتابة عن 1000 شهر، تكون في الـ10 ليال الأخيرة من شهر رمضان المبارك، وميقاتها غير معلوم حتى نتحراها ولا نتكاسل عنها، وكان صلى الله عليه وسلم يجتهد بالعمل فيها أكثر من غيرها، تقول عائشة رضي الله عنها: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره"، وفي ليلة القدر يتنزل الله عز وجل وينزل الروح سيدنا جبريل عليه السلام ومعهم الملائكة وينزل معهم أقدار العباد في تلك الليلة، فيكتب فيها الأحياء والأموات والسعداء والأشقياء، والآجال والأرزاق، قال تعالى "فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ".

موعد ليلة القدر في رمضان

تعددت الروايات في موعد ليلة القدر، ويمكن لنا استعراض تلك الأراء على النحو التالي:

هناك روايات تقول بأنها غالبا في ليلة الـ27 من رمضان، لحديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليلة القدر ليلة سبع وعشرين".

وهناك رواية آخرى تقول بأنها في ليلة الـ25 و29 من رمضان، قد ثبت في "الصحيحين" أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "التمسوها في العشر الأواخر من رمضان، ليلة القدر في تاسعة تبقى، في سابعة تبقى، في خامسة تبقى".

ومن الأقوال أنها في السبع الأواخر أرجى من غيرها، ففي حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن رجالاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رأوا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر".

اقرأ أيضا: حياة النبي في رمضان.. فضل العشر الأواخر من الشهر الكريم

أهم أحداث ليلة القدر في رمضان

نزول القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم.

أعظم وأفضل ليالي الدنيا، وهي خير من 1000 شهر.

الثواب الكبير والأجر العظيم فيها.

من علاماتها الطمأنينة والفرح والإحسان والبر.