الطريق
الأحد 28 أبريل 2024 05:51 صـ 19 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

متى تكون ليلة القدر وما هو فضلها؟.. تفاصيل

يجتهد أكثر المسلمين في العبادة في العشر الأخيرة من رمضان، تحسبًا بأن تكون إحدى تلك الليل العشر التي أقسم بها الله في القرآن "وليالٍ عشر" هي ليلة القدر، ويكونون أكثر حرصًا في ليلة السابع والعشرين من رمضان لأنها الليلة الوحيدة التي ذُكرت بالتحديد في كونها ليلة القدر.

في موقع "الطريق" نستعرض معكم الآراء التي ذُكرت في توقيتها وفضلها.

روى البُخاري ومُسلم في صحيحيهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "خرجتُ لأخبركم بليلة القدر، فتلاحى فلان وفلان؛ فرُفعت، وعسى أن يكون خيرًا لكم، فألتمسوها في التاسعة والسابعة والخامسة".

وفي مسلم عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "التمسوها في العشر الأواخر، فإن ضعف أحدكم أو عجز فلا يغلبن على السبع البواقي".

وقد بلغ عدد الآراء في توقيتها أربعين قولًا، إلا أنه الأرجح أنها في الليال الوترية في العشر الأواخر، وقد ورد في مسلم أيضًا عن أُبي بن كعب أنه قال "والله إني لأعلمها، وأكثر علمي فيها أنها الليلة التي أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقيامها، هي ليلة سبع وعشرين".

وكثير من العلماء على أنه لا يُشترط من هذا الحديث أنها تأتي على الدوام ليلة السابع والعشرين، بل رجح أغلبهم أنها إحدى الليال الوترية في العشر الأخيرة.

فضــل ليــلة القــدر

جاءت الآيات بشأنها واضحة جلية حيث قال سبحانه "ليلة القدر خيرٌ من ألف شهر" ثم قال "تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر" و "سلامٌ هي حتى مطلع الفجر"، فالعمل الصالح فيها كعمل ألف شهر، وتنزل الملائكة يُشعر الناس فيها بالطمئنينة والسكينة وقوله سبحانه سلامٌ هي حتى مطلع الفجر ففيها يشعر المسلمين بالسلام النفسي والروحي وتتغشاهم الرحمة، ويُستجاب فيها دعائهم بإذن الله.

أقرأ أيضًا: في مثل هذا اليوم.. بُني مسجد عمرو بن العاص على أرض مصر