مؤامرات داخلية وخارجية”.. أبرز رسائل الرئيس التونسي وموعد الانتخابات المبكرة

ألقى الرئيس التونسي قيس سعيّد، مساء اليوم الإثنين، كلمة للشعب، تحدث فيها حول المستقبل وتصحيح مسار الثورة، وأعلن عن إجراء استفتاء وعقد انتخابات عامة مبكرة.
وقال الرئيس أن البعض قد يعتبر أن خطابي اليوم تأخر كثيرا، مؤكدًا أن الأشهر التي قضاها بعد تولي المسؤولية كانت مليئة بالألم والمرارة.
وأضاف أن هناك بعض الجهات عملت على المتاجرة بآلام التونسيين خلال جائحة كورونا، مؤكدا: " تمكنا من السيطرة على تفشي كورونا بمساعدة الأصدقاء والأشقاء".
وأشار قيس سعيد، إلى أن هناك جهات حاولت التنكيل بالشعب والقضاء على الدولة، كما أن هناك جهات أخرى سعت لزرع اليأس والإحباط في صفوف الشعب، وأخرى تاجرت بالشعب وتخابرت مع قوى خارجية، وغيرها سعت مع الخارج من أجل عدم تقديم المساعدة للتونسيين.
وأعلن الرئيس التونسي في خطابه للشعب سلسلة من الإجراءات الجديدة في تونس تضمنت، الإبقاء على قرار تجميد البرلمان حتى إجراء انتخابات جديدة، والقيام باستفتاء شعبي إلكتروني.
استفتاء وانتخابات مبكرة في تونس
وأكد أنه سيتم عرض مشاريع الإصلاحات الدستورية على استفتاء في 25 يوليو، فيما سيتم تنظيم انتخابات تشريعية وفق قانون انتخابي جديد في الـ 17 من ديسمبر 2022.
وشدد الرئيس التونسي، على أنه ستتم محاكمة كل الذين أجرموا بحق الدولة التونسية وشعبها، مؤكدًا على أن القضاء التونسي مستقل وعليه اليوم مسؤولية تاريخية.
وبين الرئيس التونسي أن الطريق في تونس محفوفة بالمخاطر لكننا لا نخشى الصعاب، مؤكدًا أنه سيتم التصدي لكل محاولات الفوضى والإرباك في تونس.
اقرأ أيضًا| إعلان نتائج المؤتمر الـ 45 لقادة الشرطة والأمن العرب