الطريق
الجمعة 19 أبريل 2024 06:17 صـ 10 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

«الدنيا دوارة».. موقف مؤثر لأب كفيف وابنه في عرض البحر

 صورة الشاب حسين ووالده
صورة الشاب حسين ووالده

وتد من الحب.. وروح من المحبة.. ورد جميل من عطاء لجبل من الذكريات الجميلة لابن بار لأبيه الذي فقد بصره بعد وفاة زوجته، وصورة لمست مشاعر كل من رآها تظهر حب وتعلق بين ابن وأبيه واسترجاع ذكريات من الطفولة على إحدى الشواطئ.

مشهد تكرر بعد 29 عاماً..وصورة هزت قلوب الملايين

انتشرت صورتين خلال الساعات القليلة الماضية لابن وأبيه في مرحلة الطفولة وبعد 29 عاماً وهما يقضيان الإجازة الصيفية بإحدى الشواطئ، ومن باب استرجاع الذكريات ورسم البهجة على وجه أبيه، قرر الشاب "حسين" حمل أبيه في عرض البحر كما حمله وهو صغير بنفس الطريقة، لتلتقط نفس الصورة ويتكرر المشهد العاطفي وسط بسمات ونظرات المحبة المتبادلة بين حسين وأبيه.

شاب تونسي..يلعب القدر معه بصورة بالصدفة ويبكي من شدة الفرحة

شاب تونسي يُدعى حسين كمال يبلغ من العمر 30 عاماً، لعب القدر معه ليسترجع صورة ومشهد مر عليه 29 عاماً، ففي يوم نزل الشاب ووالده لقضاء إجازة صيفية بإحدى الشواطئ التونسية وأشهرهم وهي منطقة الحمامات التونسية، ففي صغره حمله والده وهما يستمتعان بماء البحر، والآن تكرر نفس المشهد والذي أكد أنه لم يكن مخطط له وجاء عن طريق الصدفة، قائلاً:" حملت والدي بنفس الطريقة ويشاء القدر بأن تلتقط هذه الصورة بنفس الشاطئ، وعندما جلسنا رأينا الصورة القديمة ورأينا نفس المشهد وفي هذا الوقت زرفت عيناي بالدموع".

وقال "حسين" والدي تحدث معي قبل الصورة وقال: "مش هتقدر تشيلني" ولكني صممت أن أحمله والتقط رفيقي الصورة، ثم نشرنا الصورتين معاً على السوشيال ميديا وانتشرت بصورة سريعة وحازت على إعجاب الملايين، وسعدت جداً أنا ووالدي بالتعليقات الإيجابية وبمشاعر الحب من الجميع.

وفاة الأم..وفقدان بصر الأب محطات صعبة في حياة الشاب حسين

وعبر الشاب "التونسي" عن حبه الشديد لوالده خاصة أنه لم يعد له أحداً غيره بعد وفاة والدته، بالإضافة إلى الظرف الصحي القاسي الذي تعرض له والده لفقدان بصره نتيجة لخطأ طبي، ومنذ ذلك الوقت وزاد تعلقي بوالدي وأصبح هو كل هدفي وغايتي بالحياة إسعاده ومراعاة أموره، فنحن أصدقاء مقربين نخرج سوياً ونتسجم سوياً لم يفرقنا شيء وأصبح مسؤولا منى في كل وقت وحين وهذا يشعرني بالسعادة.

اقرأ أيضا: «هند أنور».. قاهرة التوحد وأصغر منشدة في الوطن العربي