«داعم الغلابة».. مواقف السيسي الإنسانية في الشارع المصري لعام 2021
شهد عام 2021، الكثير من المواقف الإنسانية التي قام بها الرئيس السيسي، في الشارع المصري، حيث أنه بشكل متواضع وبسيط استطاع أن يرسم البسمة والبهجة على أوجه المواطنين ويكفل لهم حياة كريمة، ومن ثم لقبه الشعب المصري بـ"جابر الخواطر" و"داعم الغلابة" و"الرئيس الإنسان"، نظرًا لكونه مصدر دعم وثقة للصغير قبل الكبير، وتفاعله مع شرائح مختلفه من المواطنين.
ويرصد إليكم "الطريق" خلال السطور التالية، مواقف الرئيس السيسي الإنسانية في عام 2021 التي لا تنسى.
"جابر الخواطر" يوجه بعلاج بائع الموز
في لفتة إنسانية التقى الرئيس السيسي، مع أحد الباعة الجائلين، في شهر مارس 2021، وذلك خلال مروره بمدينة نصر، ليتوقف أمامه وشراء الفاكهة منه، وخلال حديثهما لاحظ "جابر الخواطر" صعوبة حركتة البائع، ووجود مشاكل صحية في الساقين، وعلى الفور أمر أجهزة الدولة بتوفير كافة الرعاية الصحية وتوفير سكن له ومعاش بجانب عمله وهو ما تم تنفيذه.
"الرئيس الانسان" يقدم هدية لعامل ديليفري
وخلال إحدى جولات "الرئيس الإنسان" التفقدية في الشارع المصري، قابل عامل ديليفري يدعى "إسلام عمر"، في شهر مايو، ووجه بتوفير سيارة أجرة " تاكسي" هدية له، وتعمل بالغاز الطبيعي ضمن مبادرة إحلال السيارات.
الشاب المصاب
وفي شهر يونيو، توقف موكب الرئيس، فور مشاهدته أحد المواطنين، مصابًا جراء حادث سير للاطمئنان عليه، كما كلف بإحضار طبيب لمتابعة المصاب والاطمئنان عليه.
الأب الروحاني يجهز عروس أسوان
وفي نوفمبر الماضي، تواصل رئيس الجمهورية مع الفئات البسيطة، حيث تكفل بجهاز عروس بإحدى قرى محافظة أسوان المتضررة من السيول، وذلك خلال زيارته ولقائه مجموعة من أهالي قرية غرب أسوان.
السيسي للأسرة على الدراجة: أنا هنا عشانكم
والتقى الرئيس السيسي، أثناء جولته يوم الجمعة 17 ديسمبر 2021، بأسرة مصرية على متن دراجة نارية، مكونه من زوج وزوجة وطفليهما، وتوقف "داعم الغلابة" سائلًا رب الأسرة: عايزين حاجة أنا جي هنا عشانكم وواقف عشان أسمعكم، ليبادر رب الأسرة قائلًا: "شكرا يا ريس، فيما طلب الطفلان التصوير مع الرئيس، ورد قائلًا: طبعا.. تعالى يا درش".
"الرئيس الإنسان" يهدئ مسنة تبكي لمرض أختها
وفي اليوم نفسه التقى "نصير الغلابة"، بإحدى السيدات بمنطقة مصر القديمة، التي تحدثت إليه باكية: "والنبي يا سيادة الرئيس أنا عارفة إن نفسك حلوة وبتسمع كل الناس، أنا أختي بتغسل كلى، وأنا بربي في يتامى، أنا ساكنة هنا في مجرى العيون، وخايفة لما ينقلونا ملاقيش مكان أغسل لأختي".
ومن ثم قام الرئيس بتخفيف روعها وتهدئتها من حالة البكاء الشديدة التي أصابتها، قائلًا لها: "متخافيش ومتقلقيش ومتعيطيش، أختك هي بنتي وانتي أختي وولادك ولادي وحاضر كل اللي انتي عايزاه هيحصل"، لتبادره السيدة: "ربنا يخليك لينا يا بني ويخليك لمصر وربنا يكرمك ويبارك في أولادك".
اقرأ أيضًا: «تاخد الفلوس بعد سنة؟».. من هو الحاج سعيد المقاول الذي مازحه السيسي؟
