الطريق
الإثنين 23 يونيو 2025 08:44 صـ 27 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الشباب والرياضة يستقبل وفد الاتحاد الأفريقي ”AU” لبحث آخر الأعمال الخاصة باستضافة مصر لدورة الألعاب الأفريقية 2027 اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع وزيري خارجية السعودية والبحرين الدكتور خالد عبدالغفار يستقبل وزير الصحة التونسي بمطار القاهرة الدولي وزير الاتصالات يبحث مع مسئولى كبرى الشركات التكنولوجية العالمية فرص التوسع في استثماراتها فى مصر والتعاون في مجال بناء القدرات الرقمية متحدث ”الوزراء”: الحكومة جاهزة لكل السيناريوهات ولدينا مخزون استراتيجي من السلع والطاقة فيديو| القاهرة الإخبارية: مجزرة إسرائيلية جديدة تستهدف خيام النازحين في غزة نادي الزمالك يعلن عن انطلاق أكاديميات كرة القدم في دولة الإمارات العربية المتحدة وزير الرياضة يلتقي الأمين العام للاتحاد الافريقي لكرة القدم رئيس الوزراء يلتقي أعضاء اللجنة الاستشارية للاقتصاد الكلي مجلس الشيوخ يوافق على تقرير اللجنة والمقترحات والتوصيات الواردة به وإحالته إلى الحكومة لاتخاذ ما يلزم تجاه ما ورد به من توصيات وزير الإسكان يتفقد أعمال تطوير المحاور والطرق الرئيسية ومشروعًا سكنيًا ومحطة صرف صحي بمدينة بدر نائب رئيس الوزراء وزير الصحة يناقش مع هيئتي الدواء والشراء الموحد آليات ضمان كفاءة واستدامة منظومة الإمداد

عميد الدراسات الإسلامية بالقاهرة: القرآن معجزة مستمرة على اختلاف العصور

عميد الدراسات الإسلامية بالقاهرة
عميد الدراسات الإسلامية بالقاهرة

انطلقت، فعاليات المكونات العلمية والتثقيفية (الشرعي واللغوي) للدفعة الرابعة من الدورة المتكاملة، اليوم السبت بأكاديمية الأوقاف الدولية، بمحاضرة الدكتور عوض إسماعيل، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة، وذلك لعدد ( 84 ) إمامًا وواعظة من الدفعة الرابعة في الدورة المتكاملة.

اقرأ أيضًا:

مفتي الجمهورية يدين تفجير مسجدا للشيعة أثناء صلاة الجمعة في باكستان

جاء ذلك، في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بأبنائها لتنمية الجوانب العلمية لديهم، وشيوع روح التنافس الكريم بينهم والسعي الدءوب لمواكبة مستجدات العصر، واستمرارًا لخطة وزارة الأوقاف في التدريب والتأهيل، وفي إطار الجهود المبذولة من الوزارة للإعداد المتميز للأئمة والواعظات وصقلهم بمختلف المعارف والعلوم.

وأكد الدكتور عوض إسماعيل، خلال المحاضرة، أن علوم اللغة من علوم الآلة، والتي هي الأساس الموصل إلى فهم كتاب الله (تبارك وتعالى) وسنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، فالقرآن الكريم كتاب معجز عقليًا ومعنويًا، وليس إعجازًا حسيًا، حيث إن المعجزات الحسية تنتهي بانتهاء عصرها، كمعجزات الأنبياء السابقين من إبراء الأكمه وإحياء الموتى والعصا وناقة سيدنا صالح (عليه السلام) وغيرها، وقد شاءت إرادة الله (تبارك وتعالى) أن تكون معجزة القرآن الكريم معجزة عقلية معنوية مستمرة على اختلاف العصور، إضافة إلى أنه متحدًى به، وإعجازه لا يكمن في مجرد مفرداته ولا بلاغته ولا أسلوبه فقط، وإنما يكمن في طريقة نظمه بهذا الإبداع الذي يتطلع إليه كل أديب وكل مفكر وكل لغوي، فطريقته معجزة في نظمه من أول آية في القرآن إلى آخر آية منه، فكل كلمة في مكانها لا تستطيع أن تنتزعها منه ولا تستطيع أن تستبدلها بكلمة أخرى، وقد صدق الإمام عبد القاهر الجرجاني حين صنف كتابه دلائل الإعجاز وكان كل كلامه منصبًا على إعجاز القرآن الكريم.