الطريق
الإثنين 23 يونيو 2025 07:25 صـ 27 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الشباب والرياضة يستقبل وفد الاتحاد الأفريقي ”AU” لبحث آخر الأعمال الخاصة باستضافة مصر لدورة الألعاب الأفريقية 2027 اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع وزيري خارجية السعودية والبحرين الدكتور خالد عبدالغفار يستقبل وزير الصحة التونسي بمطار القاهرة الدولي وزير الاتصالات يبحث مع مسئولى كبرى الشركات التكنولوجية العالمية فرص التوسع في استثماراتها فى مصر والتعاون في مجال بناء القدرات الرقمية متحدث ”الوزراء”: الحكومة جاهزة لكل السيناريوهات ولدينا مخزون استراتيجي من السلع والطاقة فيديو| القاهرة الإخبارية: مجزرة إسرائيلية جديدة تستهدف خيام النازحين في غزة نادي الزمالك يعلن عن انطلاق أكاديميات كرة القدم في دولة الإمارات العربية المتحدة وزير الرياضة يلتقي الأمين العام للاتحاد الافريقي لكرة القدم رئيس الوزراء يلتقي أعضاء اللجنة الاستشارية للاقتصاد الكلي مجلس الشيوخ يوافق على تقرير اللجنة والمقترحات والتوصيات الواردة به وإحالته إلى الحكومة لاتخاذ ما يلزم تجاه ما ورد به من توصيات وزير الإسكان يتفقد أعمال تطوير المحاور والطرق الرئيسية ومشروعًا سكنيًا ومحطة صرف صحي بمدينة بدر نائب رئيس الوزراء وزير الصحة يناقش مع هيئتي الدواء والشراء الموحد آليات ضمان كفاءة واستدامة منظومة الإمداد

محشو بالدنانير الذهبية.. كحك العيد يتلألأ في القاهرة منذ عهد الفراعنة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يصبح مشهد صاجات وصواني الكعك وهي تجوب الشوارع نهارا وليلا أمرا حتميا، في شهر رمضان الكريم وبالتحديد في العشر الأواخر منه، استعدادا لاستقبال عيد الفطر المبارك، وتبدأ ربات البيوت سباقا مع الزمن لإعداد «كحك العيد»، فقد أصبح رمزا للسعادة والبهجة لدى الأطفال والكبار.

بداية كعك العيد

الكحك يعود إلى أيام الفراعنة القدماء، فبحسب ما ذكر في كتاب "لغز الحضارة الفرعونية" للدكتور سيد كريم اعتادت زوجات الملوك على إعداد الكحك وتقديمه للكهنة القائمين على حراسة الهرم خوفو يوم تعامد الشمس على حجرة خوفو، وكان الخبازون يتقنون إعداده بأشكال مختلفة وصل عددها إلى 100 شكل وكان يرسمونه على صورة شمس وهو الإله رع وهو الشكل البارز حتى الآن.

عهد الدولة الاخشيدية

ةفي عهد الدولة الإخشيدية كان أبو بكر المادرانى وزير الدولة يصنع الكحك في أعياد الفطر ويحشوه بالدنانير الذهبية وكان يطلق عليه حينها "أفطن إليه" أي انتبه للمفاجأة.

الكعك في عصرنا الحالي

مع تطور التكنولوجيا، ظهرت أطعمة مختلفة من الكعك، إلا أنه مازال يحتفظ بشكله التقليدي المميزة، وبات هناك الكثير من المصانع والأفران تتنافس على تقديمة بأطعمة مختلفة، ومازالت بعض البيوت المصرية تحتفظ بفرحة صناعته في المنزل في الأيام العشر الأخيرة في رمضان، ولمة العائلة والأطفال.

مسميات عديدة للكعك بالوطن العربي

على الرغم من اختلاف الثقافات بين الدول، وطرق الاحتفال إلا أن الكعك طقس أساسي للجميع، باختلاف مسمياته بين المسلمين في دول الوطن العربي.

في المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي وبلاد الشام يطلق عليه "المعمول"، وفي العراق يسمى "الكليجة"، ولا يوجد فرق بينهم في طريقة التحضير ويتم حشوه بالتمر أو المكسرات.

ويطلق عليه كعك في الجزائر، ويسمى في اليمن بالسبابة أو الصحن، أما في البحرين فيسمى "بالخنفروش"، مع إضافة الزعفران عليه.

وفي مصر لفظ "كعك" يتم استخدامه باعتباره لغة عربية فصحى، بينما في اللهجة العامية المصرية يسمى بـ"الكحك" للتسهيل.