الطريق
الجمعة 19 أبريل 2024 04:30 مـ 10 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

خاص| رئيس الاتحاد العربي: المخابرات الإسرائيلية فاوضت أخو شيرين أبو عاقلة لتهدئة الشارع

شرين أبو عاقلة
شرين أبو عاقلة

علقت ريم أبو جامع، رئيس الاتحاد العربي للمرأة المتخصصة، على مقتل الصحفية شرين أبو عاقلة، بأنه استمرار لوحشية المحتل الصهيوني الذي لا يفرق بين المقاوم أو المواطن او الصحفي او الطبيب. يدلل على حاله الجوع المتعطشة للدماء شرين ايقونة وعين الحقيقة على مدي خمسه عشرون عام من انتهاكات المحتل نقلت دموع ام الشهيد وبكاء ام الاسير وانين الطفل بطش المحتل للمعاق وقتله.

وأكدت أبو جامع لـ"الطريق"، أن شرين على مدار خمسه عشرون عام تفضح المحتل فجاء اليوم تتحول من ناقلة خبر الي انها خبر بذاته.

وأضافت رئيس الاتحاد العربي للمرأة المتخصصة، أن شرين قتلت وهي ترتدي الزي الصحفي الذي يشاهده الأعمى قبل البصير ذهبت لتنقل الخبر فتناقل استشهادها المواقع وتناسي اقتحام جنين.

وبينت أبو جامع، أن الصحفية كشفت زيف المؤسسات الدولية الصحفية العربية والحكومات الاسرائيلية في ادعائهم انهم يقتلون المقاومين اللذين حسب وجهه نظرهم يهددن امنهم الذي لا امان لهم اساسًا لانهم محتلين.

وأردفت رئيس الاتحاد العربي للمرأة المتخصصة، أن صمت اكبر قناه عربية تقصيرها بحق الصحفية المغدورة شهيد الخبر الوطن المقدسات هو مشاركة مع المحتل في جرائمه.

وأشارت أبو جامع، أن شهداء الوطن سلسله لن تنتهي لا تتنوع كل يوم بما هو جديد يكون خنجر في قلوب كل الوطنيين، وادعاء المحتل انكاره في البداية ثم بعد الضغط يقر انها قتلت من قبل وحدات اسرائيلية اطلقت النار عليها مسافه ١٥٠ هو اعتراف تحصيل حاصل

وأردفت أن أخو الشهيدة قال بان المخابرات الاسرائيلية فاوضته على أن يخرج الاعلام حتى يهدئ الشارع الغضب عرض عليه مبالغ مالية كبيرة فكان الرد من اخوها لأنها ليس اخته فقط بل هي اخت كل الشعب

وأفادت رئيس الاتحاد العربي للمرأة المتخصصة، أن هذه ليس الحادثة الاولي ولا الاخيرة قبل سنوات قتلوا المتضامنة اريل بجولاته

وبينت أن شرين هي ايقونة وطنيه سيبقي اسمها في كل قلوب من عاشرها من استمع اليها فهي لن تغيب عن أي مكان بفلسطين حيث كانت جزء من الحدث.

إقرأ المزيد:

وزير الإعلام اليمني: «ميليشيا الحوثي تجر البلد لدورة جديدة من الدم عبر تجنيد الأطفال»