الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 04:36 مـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
فتح باب التقدم للراغبين في الحصول على منحة الماجستير والدكتوراه للأئمة والواعظات والعاملين بالأوقاف الشباب والرياضة: بشبابها يُطلق مراجعات الثانوية العامة المجانية بالبحيرة الشباب والرياضة تواصل الفعاليات التدريبية لأندية العلوم بمختلف المحافظات الشباب والرياضة تنفذ الدورة التدريبية رقم ١١٥ في ( الاستراتيجية والأمن القومي) وزير الإسكان يشارك في الجلسة الافتتاحية لملتقى ”بناة مصر” في دورته الـ10 لاستعراض جهود الوزارة في التنمية العمرانية نائب وزير الإسكان يشارك في ورشة عمل بعنوان ”تعزيز إعادة استخدام المياه باستخدام الذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي” الرقابة النووية والإشعاعية تستأنف حملتها التوعوية من مكتبة مصر العامة بإقليم القاهرة الكبرى ائتلاف أولياء أمور مصر يرصد آراء الطلاب وأولياء أمورهم حول امتحانات الثانوية العامة وزير الصناعة والنقل يبحث مع محافظ الجيزة ومستثمري المنطقة أبرز المشكلات والتحديات بالمنطقة وسبل حلها وزير الإسكان: تخصيص قطع أراضٍ للمواطنين الذين تم توفيق أوضاعهم بقرعتين بمدينة العبور الجديدة وزير التربية والتعليم يواصل متابعة غرفة عمليات امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2024/2025 وزير التعليم العالي والبروفيسور مجدي يعقوب يشهدان توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة أسوان ومؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب

«أبو الهول».. تعرف على سبب تسميته وتحطم أنفه العظيم

أبو الهول
أبو الهول

كثيرًا ما أثار تمثال أبو الهول الجدل منذ بنائه، ذلك التمثال الذي يُعد تُحفة معمارية تحدت على مر العصور كل عوامل التعرية والتخريب، وعبرت عن الشخصية المصرية ورسمت صورة ذهنية قوية ومُتزنة للإنسان المصري.

وأثار مؤخرًا تمثال أبو الهول الجدل من خلال صورة انتشرت له على مواقع التواصل الاجتماعي وهو مُغمض العينين، مما أعاد أسئلة كثيرة في الأذهان نحاول الإجابة عنها هنا حول تاريخ أبو الهول وأصل تسميته واسمه بالإنجليزية.

وفي موقع "الطريق"، نستعرض معكم تاريخ أبو الهول وسبب تسميته.

نحت المصري القديم تمثال أبوالهول على هيئة أسد برأس إنسان، وكان هذا في عصر الملك خفرع الذي دُفن في الهرم الأوسط، ولم يرد ذكر لأبو الهول أو ما يرمُز إليه في التاريخ المصري الفرعوني، ولم يجد المؤرخيين أي نقوش على التمثال ذاته.

بينما أطلق الفراعنة عليه "بر حول - وتعني بيت حورس" ثم حُرفت مع الزمن إلى أبو الهول، كانت الإنجليزية تضيف إلى معجمها اسم "سفنكس" لأن تمثال أبو الهول تشابه لديهم مع رمز إغريقي في رواياتهم الأسطورية نُحت برأس بشري وجسد أسد مماثل لفكرة نحت أبو الهول.

أما عن الأنف، فهناك في التاريخ ثلاث روايات أولها ضرب نابليون للتمثال بالمدافع إبان الحملة الفرنسية وعلى الأرجح أن تلك الرواية قد روجها الإنجليز في مصر، والرواية الأُخرى ما ذكره المقريزي في كتابه "عقد جواهر الأسفاط من أخبار مدينة الفسطاط" أن كسر أنف أبو الهول كان بيد (محمد صائم الدهر) وهو أحد مشايخ الصوفية، وقد رأى سكان مصر يُقدمون قرابيين للتمثال فحاول هدمه لكنه لم ينل إلا من أنفه، فيما هدم المقدسي الروايتان بذكره أنه قد رأى الأنف مكسورة، وهذا قبل ميلاد المقريزي بـ500 سنة تقريبًا.

وما يزال في جُعبة أبوالهول الكثير من الروايات والأساطير والتي لا شك سيتحتم علينا دراستها وذكرها يومًا ما.

أقرأ أيضًا: مستشفى «أفرينو» الحكومي بشبرا الخيمة.. جريمة إهمال وإهانة للمرضى.. واللي مش عاجبه يروح «خاص»