أبرزها تشغيل شبكة رصد ملوثات الهواء.. دور مصر في الحفاظ على البيئة

في مثل هذا اليوم يحتفل العالم باليوم العالمي للبيئة، إذ يعد منصة عالمية لإلهام التغيير الإيجابي نحو المجتمع لكي يعيد التفكير في كيفية استهلاك موارد الأرض المحدودة، وتطوير نماذج أكثر مراعاة للبيئة، بجانب الانتقال إلى الاقتصادات الخضراء والإنتاج بصورة مستدامة، وأيضا الاستثمار في إصلاح البيئة وبناء مستقبل أكثر مراعاةً للبيئة، أجمع ويتم الاحتفال بها في 5 يونيو من كل عام حيث يوافق هذا اليوم بدء فعاليات المؤتمر الأول للبيئة عام 1972 والمعروف بمؤتمر إستوكهولم والذي أقيم تحت رعاية الأمم المتحدة.

ومن خلال السطور التالية يرصد لكم «الطريق» دور مصر في الحفاظ على البيئة.

1 - في عام (1994) تم إنشاء صندوق حماية البيئة لتشجيع الاستثمارات في المجالات البيئية.

2 - وفي عام (1997) تم إنشاء وزارة للبيئة تقوم بمراقبة مصادر التلوث ومكافحته ويعاون الوزارة في ذلك بعض الأجهزة المختصة والجمعيات الأهلية العاملة في مجال البيئة.

3 - وضعت وزارة الدولة لشؤون البيئة عدة برامج للتحكم في التلوث منها، برنامج مكافحة التلوث، والبرنامج القومي لإدارة المخلفات، وبرنامج حماية الطبيعة وإدارة المحميات الطبيعية، وبرنامج العمل الوطني لمكافحة التصحر.

4 - قامت مصر بإعادة تأهيل الأراضي الزراعية المتدهورة وإدارتها وصياغة الموارد المائية وتحسين استغلالها.

5 - أسهمت مصر في إعداد وصياغة الاتفاقية الدولية لمكافحة التصحر وأوفت بجميع التعهدات والالتزامات التي أقرتها الاتفاقية، كما أعدت برنامج العمل الوطني لمكافحة التصحر الذي شارك في إعداده جميع الوزارات.

6 - العمل على تشغيل شبكة رصد ملوثات الهواء التي تعتبر إحدى الأدوات الأساسية لجمع البيانات والمعلومات عن نوعية الهواء من خــلال 54 محــطة رصد موزعة علــى مســتوى الجمهورية .

7 - وفي يناير 2007، تم افتتاح أول مشروعات آلية التنمية النظيفة بمصر وهو مشروع إنشاء وحدة لإزالة أكسيد النيتروز من عادم غازات مصنع الحامض الذي يعد من أكبر المشروعات على مستوى العالم.

8 - تمثل المحميات الطبيعية في مصر نماذج من النظم البيئية ذات الأهمية التي تسعى الدولة إلى حمايتها والحفاظ عليها من عوامل التدهور مع العمل على ورفع كفاءتها.

اقرأ أيضًا: «بتهدده».. خبير لغة جسد يكشف المستور في تصرفات عروس كفر الدوار