الطريق
الجمعة 19 أبريل 2024 09:05 صـ 10 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

خاص|قيادي بالحركة الشعبية: نباشر تدريب قواتنا تمهيدًا لدمجها بالجيش السوداني

يسير اتفاق جوبا للسلام بشأن دمج الحركات المسلحة ضمن القوات النظامية للحكومة السودانية، على خطى ثابتة رغم العثرات بين الفترة والأخرى، وفي ظل المشهد السوداني المرتبك بشكل عام.

كشف محمود إبراهيم، رئيس مكتب الحركة الشعبية قطاع الشمال جناح مالك عقار، أن اتفاق جوبا بين الحكومة والجبهة الثورية بشأن إرساء السلام في السودان ووقف سنوات من الحرب في أقاليم دارفور والنيل الأزرق يسير في نفس الاتجاه الذي تم الاتفاق عليه بين الجانبين.

وأكد إبراهيم في تصريحات خاصة لـ"الطريق"، أن قوات الحركة الشعبية قطاع الشمال الآن في ولايتي النيل الأزرق وشمال كردفان تعملان على تنفيذ بند الترتيبات الأمنية حسب الجدول المخطط له، والذي يتضمن إعادة الدمج، وهي عملية نقل المقاتلين من حالة الحرب إلى السلم.

ترتيبات الاندماج

وأضاف رئيس مكتب الحركة الشعبية قطاع الشمال جناح مالك عقار، أن جزء من قوات الحركة الشعبية تباشر التدريب والتأهيل للاندماج في قوات الجيش والأمن السوداني حسب المصفوفة.

وأوضح إبراهيم، أن الحديث عن إقليم دارفور مختلف عن المنطقتين "النيل الأزرق وكردفان" لأنه يوجد داخل اتفاقية جوبا مسار لإقليم دارفور يختلف عن مسار المنطقتين، وليس ذلك فقط بل وبرتكول مختلف عن المنطقتين، ولكنه منصوص عليه ومجدول ضمن بنود الاتفاق.

وأردف رئيس مكتب الحركة الشعبية قطاع الشمال جناح مالك عقار، أنه يأتي تنفيذ الاتفاق وسط صراع محتدم على السلطة بين المكونين المدني والعسكري في السودان

وظهرت في الفترة الأخيرة بعض العقبات في تنفيذ الاتفاق ولاسيما في بند الترتيبات الأمنية، والتي عزاها البعض لعدم وجود موارد مالية لتنفيذها

اتفاق جوبا لسلام السودان

جدير بالذكر، أن الحكومة السودانية والحركات المسلحة، قد وقعت في أكتوبر من العام الماضي، على اتفاق جوبا لسلام السودان، باستثناء حركتي عبدالعزيز الحلو وعبدالواحد محمد نور، وسط حضور دولي وأفريقي وعربي، وتضمن الاتفاق إصلاح المؤسسة العسكرية من خلال عمليات دمج قوات الحركات المسلحة الواردة في بند الترتيبات الأمنية.

ووضع الاتفاق حداً لحروب ونزاعات امتدت سنوات عدة في مناطق دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، مخلفة آلاف الضحايا وما يقارب ثلاثة ملايين من اللاجئين والنازحين داخل وخارج البلاد.

إقرأ المزيد:سميرة عبد العزيز: «لا عايزة فلوس ولا شهرة ولهذا السبب محمد رمضان زعل مني»