الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 06:33 مـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزارة الأوقاف تطلق دورة متخصصة في العلاقات العامة والمراسم التعليم العالي: فتح باب التقدم للمنح المصرية الفرنسية لطلاب الدكتوراه للعام الجامعي ٢٠٢٥/٢٠٢٦ لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.. محافظ الوادي الجديد يتابع أعمال إنشاء مبنى خدمي استثماري إزالة 9 مزارع سمكية فى شمال سهل الحسينية على مساحة 380 فدان ببورسعيد محافظ الشرقية يشهد تسلّم أُولى دفعات لحوم صكوك الأضاحي لهذا العام السفير المصري في بغداد يلتقي مع رئيس جمهورية العراق محافظ كفر الشيخ: توزيع 2 طن لحوم صكوك أضاحي للأسر الأولى بالرعاية بمراكز المحافظة رئيس الوزراء يُلقي كلمة خلال منتدى الأعمال المصري - الصربي المسلماني يلتقي المجموعة الأولي من حملة الدكتوراه بماسبيرو نائب وزير الصحة يشهد انطلاق ورشة عمل متخصصة في ”التقييم المالي للمشروعات وإعداد دراسة الجدوى” بدء توريد محصول الياسمين لمصانع شبرابلوبة بمحافظة الغربية وزير التربية والتعليم يبحث مع وفد هيئة التعاون الدولي اليابانية (JICA) خطوات التوسع في المدارس المصرية اليابانية والاستعداد لمؤتمر (TICAD)

خاص| خبير اقتصادي رفع الفائدة يمكن تأجيله للأول من يوليو

توقعات رفع أسعار الفائدة
توقعات رفع أسعار الفائدة

تنتظر الأسواق المالية في مصر، اجتماع البنك المركزي غدا الخميس من أجل البت في أسعار الفائدة، في ظل رفع البنك الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة بمقدار 0.75% الأسبوع الماضي.

وفي تصريح خاص لبوابة الطريق، توقع وائل النحاس خبير الأسواق المالية، رفع سعر الفائدة غدا بمقدار 1%، كإجراء طبيعي بعد قرار الفيدرالي الأمريكي، وهو ما سيتسبب في رفع عجز الموازنة الحالي، مضيفًا أنه يأمل في تأجيل القرار إلى يوليو المقبل، بالتوازي مع بدء السنة المالية الجديدة.

وقال النحاس إن لا يوجد حاجة ملحة لرفع أسعار الفائدة حاليا، لعدة أسباب في مقدمتها ضمان البنك المركزي لاستقرار ودائع الـ18% لمدة عام، إضافة للأوعية الادخارية الحالية بفائدة 14%، وهو ما يضمن عدم تكالب المودعين على سحب النقود وتبديلها إلى دولارات ما يرفع من سعره في الأسواق، كما أن الاستثمار الأجنبي الحالي في مصر تخارج من السوق بنسبة 90% وفقا لحديث وزير المالية، وبالتالي لا خوف من تحويل أرباح الأجانب إلى دولار.

اقرأ أيضا: البورصة تواصل الأداء السلبي بمنتصف تعاملات جلسة اليوم

أشار أن رفع الفائدة المنتظر يأتي في ظل مفاوضات الحكومة مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض جديد، لذلك فصانع القرار يتحرك وفق أولويات وظروف اقتصادية عالمية تفرض نفسها على السياسات النقدية والمالية، مضيفا أن بدء المفاوضات مع الصندوق يمكن أن يتأخر إلى بداية يوليو المقبل كواحدة من الحلول التي تؤخر من القرار الذي من شأنه تعظيم عجز الموازنة العامة.