الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 11:00 مـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وسائل إعلام إيرانية تنفي مقتل أحمدي نجاد أسامة كمال يقدم قراءة في تاريخ إيران: مشروع عقائدي يتجاوز الدولة ويستهدف المنطقة منتخب مصر لكرة اليد للشباب يفتتح مشواره في مونديال بولندا بمواجهة السعودية.. وأون سبورت تنقل اللقاء إطلاق دفعة جديدة من الصواريخ الإيرانية باتجاه إسرائيل رئيس الأركان الإيراني يدعو إلى إخلاء تل أبيب وحيفا فوراً محافظ الجيزة: استجابات فورية لحالات متعددة بالطالبية والعمرانية والهرم والحوامدية ”النجار” تعظيم الاستفادة من التكنولوجيا والتقنيات الجديدة لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وزير التموين يلتقي بعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ لتعزيز سبل التعاون المشترك رئيس جامعة دمنهور يستقبل رئيس المكتب الثقافي بسفارة الكويت بالقاهرة ”البحوث الزراعية” بسخا تستقبل سفير سنغافورة للإطلاع على تجارب زراعة الأرز رئيس الجيزة التجارية يؤكد جاهزية الغرفة لدعم الشراكات الاستراتيجية وزارة الأوقاف تطلق دورة متخصصة في العلاقات العامة والمراسم

أبو العينين: انتبهوا للشباب فأجراس الخطر اقتلعت من أماكنها

قالت الكاتبة الدكتورة عطيات أبو العينين: تحية واجبة للقاضي بهاء المري فهو نموذج للقاضي الإنسان فلقد تعامل مع قاتل نيرة بكل إنسانية وهو يطلب له الماء والمناديل الورقية، فلقد استطاع أن يفصل بالفعل مشاعره كقاض عن المشاعر التي تنتابنا جميعا ونحن نرى قاتل الضحية الذي قتل بكل وحشية علاوة على لغته الرصينة التي يتميز بها في كل مرافعاته..

وأضافت في تصريح خاص لـ "الطريق": أما بالنسبة للمتهم محمد عادل الذي تحول بين عشية وضحاها من طالب متفوق ومرشح لأن يكون في المستقبل معيدا أو أستاذا جامعيا، فهو يمثل أمام المحكمة كقاتل يبدو تفكيره في التعامل الاجتماعي -رغم ذكائه وتفوقه- ساذجا إلى حد كبير، لقد تغيرت نبرته في محاولة لإثبات سوء سلوك الفتاة، فهل تريد أن تذبح الفتاة مرتين وتشوه سمعتها وسمعة أسرتها؟! وحتى لو كانت فتاة ليل فهل من حقه أن يقتلها؟

وتابعت: لقد أعطته المحكمة وقتا مستفيضا للسرد وشرب الماء والجلوس والتعبير عن ندمه، ولكني تعجبت من سؤال أحد المحامين الذي سأل القاتل هل أنت في كامل قواك العقلية، ولكن القاضي عقب بأن هذا ليس تقرير طب شرعي.

وأوضحت: رغم أن من حق المتهم أن يدافع عن نفسه، فإن محاميه استفز الناس، ففي هذه القضية الشاهد العيان للجميع الفيديو الذي صور الجريمة كاملة، من سوء حظ القاتل ومن حظ القتيلة الشابة!

وقالت إنها ترجو أن ينال القاتل عقابه بالإعدام شنقا، وكم تودت أن يكون ذلك على مرأى ومسمع من الجميع في نفس مكان الجريمة البشعة، لتهدأ نفوس الجميع وكذلك أسرة الضحية، وأكملت: وهذا يوجهنا لما هو أهم حتى لا تتكرر الجريمة الشنعاء، أين دور علم النفس في التعامل مع قضايا المجتمع؟ علينا أن ندرس في مدارسنا وجامعاتنا كيفية التعامل مع مواقفنا الحياتية المختلفة، لا أن ندرس مواد جافة صماء نحفظها ونرددها دون تفكير!

وأشارت إلى أن هذا هو دور علم النفس منذ المرحلة الابتدائية وحتى التخرج وما بعد التخرج، كيف نخرج من كل عثرة في حياتنا، كيف نتعامل مع زملائنا وزميلاتنا، كيف نتعامل مع الوالدين، لا أن نردد ما هو محفوظ عن ظهر قلب، أيضًا على المدارس والجامعات ومؤسسات المجتمع المدني أن تهتم بذلك، وتوجّه الأسرة في التعامل مع الأبناء في ظل المتغيرات الجديدة التي نعيشها الآن. أيضًا فهم الدين بشكل صحيح، فما علاقة القتل هنا بقضية الحجاب التي أثيرت واحتلت مكانا كبيرا على صفحاتنا وحواراتنا!

اقرأ أيضًا: وزيرة الثقافة تعقد مؤتمرا صحفيا لإعلان أسماء الفائزين بجائزة الدولة للمبدع الصغير