الطريق
الأحد 28 أبريل 2024 09:38 صـ 19 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

عيد الأضحى.. كيف توزيع لحم الأضحية؟

توزيع اللحوم
توزيع اللحوم

بالتزامن مع حلول قرب عيد الأضحى المبارك، يبحث المسلمين عن طريق توزيع لحم الاضحيه، فالكثير من المسلمين لا يعرف الأحكام المتعلقة بالأضاحي، وأحكام توزيعها والشروط اللازم توافرها في المضحي.

ومن خلال السطور التالية ترصد«الطريق»، تفاصيل طريق توزيع لحم الأضحية وشروطها

وفي هذا الشأن، ردت دار الإفتاء، على سؤال أحد متابعى صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك " حول توزيع الأضحية لحما وأحشاء وجلدا، جاء نصه: "ما هي كيفية توزيع الأضحية لحمًا وأحشاءً وجِلدًا؟"

وتابعت دار الإفتاء المصرية، أن الأضحية سنَّة مؤكَّدة عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فلقد قال صلى الله عليه وسلم، مستشهدًا بآية قرانية: «مَا عَمِلَ ابْنُ آدَمَ يَوْمَ النَّحْرِ عَمَلا أَحَبَّ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ هِرَاقَةِ دَمٍ، وَإِنَّهُ لَيَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَظْلافِهَا وَأَشْعَارِهَا، وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ عَلَى الأَرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا» رواه الترمذي وابن ماجه.

وأضافت دار الإفتاء، أن للمضحِّي المتطوع الأكل من أضحيته أو الانتفاع بها لحمًا وأحشاءً وجِلدًا كلها أو بعضها، أو التصدق بها كلها أو بعضها، أو إهداؤها كلها أو بعضها، إلا أنه لا يجوز إعطاء الجِلد أجرةً للجزار، وكذلك لا يجوز بيعه، مشيرة إلى أن الأفضل في الأضحية أن تقسم إلى ثلاثة: ثلث له ولأهل بيته، وثلث للأقارب، وثلث للفقراء والله سبحانه وتعالى أعلم.

وأشارت الإفتاء إلى أنه يكره للمضحى التضحية في الليل لغير حاجة، ويكره التصرف في الأضحية بما يعود عليها بضرر في لحمها أو جسمها، خاصة إذا كانت معينة أو منذورة، كالركوب، أو شرب لبن يؤثر فيها، أو جزّ صوف يضر بها، أو سلخها قبل زهوق الروح.

وذكرت أنه يكره إعطاء الجزار ونحوه أجرته من الأضحية؛ لحديث على قال: «أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقوم على بُدنة وأقسم جلودها وجِلالها، وأمرني ألا أعطى الجزار منها شيئا، وقال: نحن نعطيه من عندنا».

توكيل الغيرعن ذبح الأضحية

قالت إنه يجوز توكيل الغيرعن ذبح الأضحية، الجزار وغيره، للحديث المرفوع: «يا فاطمة، قومي إلى أضحيتك فاشهديها»، وإن كان به ضعف إلا أن الفقهاء اتفقوا على صحة العمل بمضمونه، وإن كان الذابح الوكيل كتابيا صح عند الجمهور مع الكراهة، والأفضل أن يذبح بنفسه.

اقرأ أيضًا:حكاية كسوة الكعبة المشرفة من البداية حتى الآن.. تفاصيل