الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 07:12 مـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”البحوث الزراعية” بسخا تستقبل سفير سنغافورة للإطلاع على تجارب زراعة الأرز رئيس الجيزة التجارية يؤكد جاهزية الغرفة لدعم الشراكات الاستراتيجية وزارة الأوقاف تطلق دورة متخصصة في العلاقات العامة والمراسم التعليم العالي: فتح باب التقدم للمنح المصرية الفرنسية لطلاب الدكتوراه للعام الجامعي ٢٠٢٥/٢٠٢٦ لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.. محافظ الوادي الجديد يتابع أعمال إنشاء مبنى خدمي استثماري إزالة 9 مزارع سمكية فى شمال سهل الحسينية على مساحة 380 فدان ببورسعيد محافظ الشرقية يشهد تسلّم أُولى دفعات لحوم صكوك الأضاحي لهذا العام السفير المصري في بغداد يلتقي مع رئيس جمهورية العراق محافظ كفر الشيخ: توزيع 2 طن لحوم صكوك أضاحي للأسر الأولى بالرعاية بمراكز المحافظة رئيس الوزراء يُلقي كلمة خلال منتدى الأعمال المصري - الصربي المسلماني يلتقي المجموعة الأولي من حملة الدكتوراه بماسبيرو نائب وزير الصحة يشهد انطلاق ورشة عمل متخصصة في ”التقييم المالي للمشروعات وإعداد دراسة الجدوى”

حكاية كسوة الكعبة المشرفة من البداية حتى الآن.. تفاصيل

الكعبة المشرفة
الكعبة المشرفة

يحلُ علينا بعد أيامٍ قليلة، عيدُ الأضحى المبارك، وهو العيدُ الذي يشهد وفود الحجيج على زيارة الكعبة وبيتُ الله الحرام، وتُعد زيارة الكعبة وتقبيل الحجر الأسود بمثابة الجائزة الكُبرى لكل مسلم، وحلم يسعى له كل مؤمن يحيا في هذا العالم، وتكتسي الكعبة في تلك الأيام من كل عام بكساءٍ جديد يميزه لونه الأسود المُذهب، فما قصة كساء الكعبة، وأول من كساها، وأكثر الدول التي تصنعه وتُرسلهُ إلى مكة؟.

في موقع "الطريق" نستعرض معكم عن كسوة الكعبة وتاريخها العريق:

تاريخ كسوة الكعبة ونوعية أقمشتها

الكسوة التي تكتسي بها الكعبة المشرفة، هي قطعة من الحرير الخالص ومن نوعية عالية النقاء والجودة، ومنقوشٌ عليها بماء الذهب بعض الآيات القرآنية، ويتم تجديد الكسوة كل عام وبالتحديد في ضُحى يوم عرفة المبارك، وتُكسى الكعبة منذ القدم ولم يخالف ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يصرف ثمن الكسوة من بيت مال المسلمين، وكساء الكعبة من علامات الإجلال والتشريف وهذا ما وقر في قلوب الخلق حتى قبل الإسلام وكان كسائها كل عام قبل الإسلام في يوم عاشوراء كما ذكر ابن حجر العسقلاني في كتابه "فتح الباري".

البلدان التي كانت تصنع كسوة الكعبة

لما أراد النبي صلواتُ ربي وتسليماته عليه كسوة الكعبة، اختار لها أقمشة خاصة من اليمن، ثم تبعه في ذلك الخلفاء، أبو بكر وعمر رضي الله عنهما، أما في عهد الأُمويين فكانت دمشق هي التي تُصنع فيها كسوة الكعبة بأجود الأقمشة وبالتحديد في مدينة سورية عريقة أُطلق عليها بعد ذلك مدينة "الكسوة" نسبة لكسوة الكعبة التي كانت تُصنع بها.

مصر أكثر البلدان تصنيعًا للكسوة عبر التاريخ

يقول الدكتور إبراهيم حلمي في كتابه "كسوة الكعبة المشرفة وفنون الحُجاج"، في عهد الخلافة العباسية، استقرت صناعة الكسوة في مصر، بالتحديد في مدينة "تنيس" بالقرب من بحيرة المنزلة قبل اندثارها منذ زمن، وأكمل الفاطميون في مصر إرسال الكسوة وكذا حكام المماليك، وحتى بعد سقوط المماليك ومجيء العثمانيين، كانت مصر تكمل مسيرتها في صناعة الكسوة، حتى اصطدم محمد علي بأنصار الشيخ محمد بن عبدالوهاب بالجزيرة العربية، فتوقف إرسالها فترة، ثم عادت بعد ذلك، حتى قيام دولة آل سعود الذين شُرفوا بتصنيع كسوة الكعبة.

أقرأ أيضًا: خطوات يجب اتباعها مع بداية موسم الحج