الطريق
الأحد 5 مايو 2024 04:43 صـ 26 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
محافظ الجيزة يزور مطرانية الجيزة للاقباط الارثوذكس للتهنئة بعيد القيامة المجيد الأرصاد تحذر من أمطار وشبورة مائية على بعض المناطق هذا الأسبوع رئيس جامعة الأقصر يزور كنائس العذراء والإنجيلية والكاثوليكية للتهنئة بعيد القيامة محافظ الجيزة يزور مقر الكنيسة الإنجيلية للتهنئة بعيد القيامة المجيد أسامة كمال في عيد القيامة: ”احتفلوا واتبسطوا.. هويتنا المصرية القبطية المسلمة ذاربة في الجذور” محافظ الأقصر يهنئ البابا تواضروس الثاني بابا الكرازة المرقسية بعيد القيامة المجيد «الطريق» تتقدم بشكوى لنقابة الصحفيين ضد عدد من العاملين بها سابقًا.. وآخرين يدعون انتمائهم لها نائب محافظ البحيرة تشهد قداس عيد القيامة المجيد بكاتدرائية دمنهور مي كساب تشيد بأداء آمال ماهر في حفلها بـ جدة.. ”دايما ملعلعة” مارسيل كولر: الشوط الأول كان جيد للغاية أمام الجونة محافظ الأقصر يهنئ أطفال جمعية الكتاب المقدس القبطية الأرثوذكسية الجمعة.. حفل تامر عاشور ومحمود العسيلي في فاميلي بارك الرحاب

هزّت السوشيال ميديا.. سر صور عقد القران على «الطبلية» في المنوفية

العروسين
العروسين

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا لمشهد عقد قران على الطبلية، في حفل بديع يتسم بسحر جمال البساطة بقرية عزبة الحساينة في أشمون بالمنوفية، بحضور الأسرتين والأقارب، دون تكلّف أو مظاهر باهظة.

الصور المنتشرة لعقد قران في عزبة الحساينة، لعروس تعمل طبيبة أسنان وعريس يعمل مهندسًا، وقد جرى إتمام العرس على الطريقة الريفيّة بفرش الحصير على الأرض والاستعانة بالطبيلة لتحل محل طاولة المأذون.

الكاتب الصحفي شريف القنديل، عم والد العريس، الذي صور عقد القران، ونشر صوره عبر حسابه بـ «فيس بوك»، يصف أجواء العرس المبهجة قائلًا: «جلست على الحصير المفروش على الأرض، دقائق وتقاطرت سيدات وفتيات يحملن عددًا كبيرًا من الحصائر، فيما يتولى الشباب فردها أو فرشها على الأرض، أمام جدران المنازل المتراصة، بحيث يمكن للمعازيم أن يسندوا ظهورهم من باب التكريم!».

ويستطرد في وصف المشهد: «كان العريس يمسك بباقة ورد ماشيا نحو منعطف الطريق، يسعى لرؤية عروسه، وفي عينيه للحب بريق، وكانت علامات الفرح تملأ وجه كل قريب وصديق، وفجأة دخل شابان يحملان طبلية خشبية وضعاها على الأرض أمام شاب مهندم يرتدي مثلنا الجلباب البلدي، اكتشفت أنه المأذون».

ويروى شعوره تجاه مشهد العرس: قائلًا: «شيئًا فشيئًا تحولت الطبلية إلى مجلس نضيد تزينه وجوه الشهود، وأنا أتابع المشهد بإعجاب شديد، وتعالت حولي وفي سمعي صيحات اليمام والعصافير، فلم يكن هناك طبل أو حتى أرغول أو عود، لكنني شعرت أن المكان كله موسيقى وتغريد وزغاريد، وسمعت صوت فتاة آتيًا من بعيد طالبة الجلوس بنفسها على الطبلية، وكان الفرح من عينيها يطل، فيما احتضنها والدها وفي عينيه بقايا ظل!، وبعدها انتهى المأذون من إجراءات عقد القران، طالبًا قراءة الفاتحة، وأنا أتمتم داعيًا للعروسين».

سر جمال الصور

وتعليقًا على ذلك، قال الكاتب شريف القنديل، عم والد العريس، ومصور عقد القران، إنّ سر جمال هذه الصور يكمن في الإحساس والوجدان الذي خيم على المشهد من المعازيم وأهل العروسين، ومن هنا جاء كل شيئًا جميلًا على نحو غير عادي.

بساطة المشهد

وكشف «القنديل» خلال حديثه لـ«الطريق» أنّه صوّر هذه الصور هو جالسًا على الحصيرة وسط المعازيم، بواسطة كاميرا الموبيال، ولكنها جاءت رائعة بسبب بهجة المشهد، وبساطته، مشيرًا إلى أنّه ريفيًا رغم إقامته في لندن لفترات طويلة، وله مؤلفات عن الريف المصري منها: «شواهد الجمال في دفتر الترحال، والظل والنيل والرحيل» فضلًا عن اهتمامه بكل ما هو جميل ويخص القرية المصرية.

طلب العروسين

وأوضح أنّ العروسين تواصلا معه بعد نشر الصور على «فيس بوك» وكان طلبهما تغطية وجه العروس، وهو ما استجاب له ووضع تظليلًا على بعض الصور، مع أن جميع التعليقات كانت إيجابية، لافتًا إلى أنّ العروسين من أسرتين متوسطتين، ومشهد الحصيرة تقليد عادي في الريف وليس دليلًا على انخفاض المستوى المادي.

ونصح باستشعار السعادة بالطريقة البسيطة دون تكلف، في حفلات عقد القران مردفًا: «أنه يمكن بناء بيتا سعيدا بتكاليف القاعة التي تصل إلى 150 ألف جنيه، والسعادة ليست بالمظهر، لكن مبقولش للناس كلها إنها تجلس على الطبلية، بس الأهم هو استشعار الفرح والبساطة جميلة».

اقرأ أيضًا: هل العولمة اختراع فرعوني؟.. «واح رع» قائد الجنود الأجانب بأبوصير يكشف السر