الطريق
الإثنين 23 يونيو 2025 08:10 صـ 27 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الشباب والرياضة يستقبل وفد الاتحاد الأفريقي ”AU” لبحث آخر الأعمال الخاصة باستضافة مصر لدورة الألعاب الأفريقية 2027 اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع وزيري خارجية السعودية والبحرين الدكتور خالد عبدالغفار يستقبل وزير الصحة التونسي بمطار القاهرة الدولي وزير الاتصالات يبحث مع مسئولى كبرى الشركات التكنولوجية العالمية فرص التوسع في استثماراتها فى مصر والتعاون في مجال بناء القدرات الرقمية متحدث ”الوزراء”: الحكومة جاهزة لكل السيناريوهات ولدينا مخزون استراتيجي من السلع والطاقة فيديو| القاهرة الإخبارية: مجزرة إسرائيلية جديدة تستهدف خيام النازحين في غزة نادي الزمالك يعلن عن انطلاق أكاديميات كرة القدم في دولة الإمارات العربية المتحدة وزير الرياضة يلتقي الأمين العام للاتحاد الافريقي لكرة القدم رئيس الوزراء يلتقي أعضاء اللجنة الاستشارية للاقتصاد الكلي مجلس الشيوخ يوافق على تقرير اللجنة والمقترحات والتوصيات الواردة به وإحالته إلى الحكومة لاتخاذ ما يلزم تجاه ما ورد به من توصيات وزير الإسكان يتفقد أعمال تطوير المحاور والطرق الرئيسية ومشروعًا سكنيًا ومحطة صرف صحي بمدينة بدر نائب رئيس الوزراء وزير الصحة يناقش مع هيئتي الدواء والشراء الموحد آليات ضمان كفاءة واستدامة منظومة الإمداد

شاهد .. صورة نادرة لـ«محمد فوزي» في أواخر أيامه بعد أن أصبح بوزن طفل

محمد فوزي
محمد فوزي

في كفر أبو جندي بمحافظة الغربية وُلد الموسيقار الكبير محمد فوزي، والذي تربى على عشق الأغاني، وحب الموسيقى لدرجة دفعت أساتذته في المدرسة إلى نصيحته بأن يترك الدراسة ويصب كل تركيزه على الفن لأنهم يتوقعون له مستقبل مبهر فيه.

كانت العقبة الأكبر أمام "فوزي" في تلك الفترة، التى تشكلت فيها الملامح الأولى لموهبته، كيفية مواجهة والده الغاضب من أن يحترف ابنه الغناء، وهو الأمر الذى جعل "فوزي" يغني سرا، بعيدا عن العيون، حتى نصحه البعض بأن يلجأ للصول محمد الخربتلي ليعلمه أصول الموسيقي، كونه بارع في العزف وقراءة النوتة.

استجاب محمد فوزي، للنصيحة، وانطلق ينهل من علم "الخربتلى" حتى قرر أن يعلن عن موهبته بشكل أكثر احترافية، فخرج يجرب الغناء في "الموالد"، حتى تعرض لـ "علقة ساخنة" عاد بعدها إلى البيت ليكتشف والده ما جرى ويخيره بين أن يبقى في "أبو جندي" دون أن يعرف للغناء طريقا، أو أن يغادر إلى غير رجعة ويشق طريقه بعيدا عن العائلة.

لم يتردد "فوزي" كثيرا، واختار أن يعلن عن موهبته على الملأ، فجمع ملابسه وجنيه واحد فقط هو كل ما يملك، ونزل إلى القاهرة لتلقى علوم الموسيقى في معهد متخصص، غير أنه تركه سريعا بعد أن انضم لكازينو بديعة مصابني، والتي كان لها دور مهم في صقل موهبته كمطرب وأيضا كملحن.

انطلق "فوزي" سريعا على درجات سلم المجد، يحقق النجاحات المتوالية، في الغناء والتلحين، وحتى حين قرر أن يقتحم مجال التمثيل، تم تصنيفه على أنه أحد أبرع نجوم الطرب الذين تألقوا فى مجال التمثيل، إن لم يكن الأبرع والأفضل بينهم.

وفي السنوات الأخيرة من حياته، وبعد كل النجاح الذي عاشه، شاء القدر أن يذيقه مرارة المرض، فبدأ الأمر بأعراض يمكن تصنيفها على أنها لمرض عادي، غير أنها مع زيادتها بدأ كل طبيب في تشخيص الحالة بشكل مختلف، لدرجة أن الأطباء حين فشلوا في تشخيص المرض أطلقوا عليه لقب "مرض محمد فوزي".

فيما أكد فريق من الأطباء أنه مرض سرطان العظام وقال آخرين إنه مرض نادر أصيب به فقط 5 أشخاص حول العالم، غير أن المرض تسبب في فقدان محمد فوزي لكثير من وزنه حتى وصل إلى 35 كيلو وهو وزن طفل يبلغ من العمر 13 عاما.