الطريق
الأربعاء 24 أبريل 2024 10:11 صـ 15 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

الناقد كمال القاضي: تامر حسني محدود الموهبة وأفلس كمطرب.. خاص

تامر حسني
تامر حسني

لا زال الفنان تامر حسني يتصدر مؤشرات البحث عبر موقع جوجل مصر، وذلك عقب الأزمة الذي يشهدها أحداث أعمالها فيلم "بحبك"، حول إذا كان حقق إيرادات عالية على مستوى البلدان أم لا، فالبعض اعترض على دخول تامر حسني منطقة التأليف والإخراج، بعد دخوله منطقة التمثيل وهو في الأصل مغني.

ناقد فني يهاجم تامر حسني

تحدث الناقد الفني كمال القاضي عن تامر حسني وقال في حديثه لجريدة وموقع "الطريق": "من وجهة نظري تامر حسني أفلس كمطرب ولا يملك تقديم الجديد والمختلف لأنه بالأساس يفتقد لمقومات المطرب فهو مجرد مغني محدود الموهبة، ولذلك يسعى الآن إلى التعويض باللجوء إلى التأليف والإخراج وهو يعي تمامًا إنه غير جدير بالدخول في هذا المجال، ولكن رغبته في التواجد تدفعه إلى البحث عن فرصة كي يثبت أنه لايزال موجودًا تحت الضوء وأنه نجم لديه القدرة على المنافسة".

وتابع الناقد حديثه: "هذه أزمة نفسية تواجه عادة أنصاف الموهوبين، الذين صعدوا إلى النجومية بالصدفة وتبدد رصيدهم المحدود عبر السنوات ولم يعد بوسعهم الانسحاب من الساحة".

واختتم كمال القاضي حديثه، عن تامر حسني، وقال: "ما قدمه تامر في فيلمه المزعوم لا يزيد عن كونه رؤية ساذجة وسطحية لا تمت للسينما كصناعة وفن بصله، فالتجربة لا تدل على وجود الحد الأدنى من الموهبة في مجال التأليف أو الإخراج، فكما ذكرت المسألة برمتها محاولة فاشلة للاستمرار ليس إلا، فالغاية هي تسليط الضوء فقط وتنويع النشاط الفني للخروج من مأزق التكرار الغنائي والموسيقي الذي وضع تامر نفسه فيه من البداية".

اقرأ أيضًا..

تامر حسني: ربنا كرمنا بإيرادات عمري ما عملتها في حياتي

تامر حسني في فيلم بحبك

يشارك تامر حسني في موسم أفلام عيد الأضحى التي لازالت معروضة إلى الآن، ويشارك في الفيلم كمؤلف ومخرج وممثل ومغني، وهذا جعل البعض يسخر من تامر حسني الذي أعطى نفسه جميع الأدوار بالعمل.

فيلم بحبك

يشارك تامر حسني في بطولة فيلم "بحبك" كلًا من، هنا الزاهد، حمدي الميرغني، هدى المفتي، مدحت تيخا، ومن تأليف وإخراج تامر حسني، وتدور أحداثه حول "علي" الذي يقع في حب فتاة ثم تظهر حبيبته الأولى وتنقلب حياته رأسًا على عقب.