الطريق
الجمعة 29 مارس 2024 09:14 صـ 19 رمضان 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
تحرير سعر الصرف وتأثيره على سوق العقارات.. جمعية رجال الأعمال: تكلفة الوحدات السكنية الجديدة سترتفع مصر والأموال الساخنة.. فرص استثمارية وتحديات اقتصادية في مواجهة الحكومة عضو المجلس القومي للمرأة في حوار لـ«الطريق»: المرأة شهدت العصر الذهبي في عهد الرئيس السيسي مصر أول دولة في العالم تضع استراتيجية... سيدات الأهلي يحققن الثنائية المحلية للموسم الثاني على التوالي ”الحشاشين”.. مسلسل يكشف استخدام الإخوان لمفاهيم السمع والطاعة المطلقة 6 جنيهات.. حملة لتثبيت سعر تعريفة التوك توك داخل سمالوط رئيس الوزراء يؤكد ضرورة وضع أجندة تنفيذية لمخرجات المرحلة الأولى للحوار الوطني رسالة جديدة من نتنياهو لعائلات المحتجزين البترول تسدد 30 مليون دولار جزء من مستحقات شركة كابريكورن إنرجي مصرع شاب على يد آخر في مشاجرة بالمنيا مواد غذائية شائعة يحظر تناولها أثناء تفاقم التهاب المعدة جي بي مورجان يتوقع ارتفاع برميل النفط إلى 100 دولار بسبب روسيا

رمضان عبد المعز: «النبي كان دائم التفاؤل والأمل في المحن».. فيديو

رمضان عبد المعز
رمضان عبد المعز

قال الشيخ رمضان عبد المعز، أحد علماء الأزهر الشريف، وإمام المركز الإسلامي بنيويورك، إن الرسول الكريم كان دائمًا يبعث الأمل والتفاؤل في قلوب أصحابه في المحن والشدائد، قائلًا: " في عز المحنه يقول الرسول للصحابة أبشروا بنصر الله، ولكنكم قومًا تستعجلون".

اقرأ أيضًا: خبير اقتصاد سياسي: معدلات التضخم العالمي في تزايد مستمر.. فيديو

وأضاف خلال تقديمه لبرنامج «لعلهم يفقهون»، الذي يعرض على قناة «دي إم سي» الفضائية، أن أول رسالة هي الأمل والتفاؤل ولا لليأس، مبينًا أن الله عز وجل حرم اليأس، مستشهدًا بقول الله عز وجل:"يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون".

اقرأ أيضًا: برلماني: الجمهورية الجديدة قائمة على فلسفة الحوار والفكر الديمقراطي

وأوضح «عبد المعز»، أن الظن السيء بالله من الكبائر، ولكن المؤمن يظن ظنًا حسنًا بالله، مشيرًا أن من أصعب المواقف التي مر بها النبي الكريم هو يوم غزوة أحد، التي استشهد فيها عم النبي حمزة والتي بكى فيها بكاًء شديدًا، بالإضافة إلى إصابات النبي الشديدة، ويوم الطائف وهو عام يسمى الحزن الذي ماتت فيه زوجته خديجة.

وتابع أن النبي الشريف في كل هذه المحن كان لديه يقين، وحسن ظن بالله، بأن الله عز وجل لا يتخلى عن أنبياءه وأولياءه الصالحين، قائلًا: " لا تحزني يا نفس يا مؤمنة إن الله سيجعل كل شيء فيه خيرًا"، ذاكرًا أن النبي كان يتفاءل بولادة الهلال أيضًا.