الطريق
الجمعة 19 أبريل 2024 04:11 مـ 10 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

حوار… في ذكرى وفاته.. شقيقة أحمد زويل تكشف كواليس مثيرة بأيام العالم الأخيرة

الدكتور أحمد زويل
الدكتور أحمد زويل

في ذكرى وفاة أحمد زويل.. ماذا فعل عندما علم بمرضه بسرطان النخاع الشوكي؟

"بتغيب الشمس إنما اسمه عمره مبيغيب"، كلمات تنطبق على علامة الكيمياء ومكتشف الفيمتو ثانية، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم منذ 6 سنوات، وترك لنا نور العلم ليضيء لنا كل شيء مظلم، هو الدكتور أحمد زويل، مخترع الفيمتو ثانية والحاصل على جائزة نوبل، صاحب مدينة "زويل" التي علمت الأجيال نهج الراحل العظيم.

وحاور "الطريق" الدكتورة نانا زويل شقيقة الراحل الدكتور أحمد زويل، لمعرفة تفاصيل عن حياته قبل مرضه ووفاته.

وإلى نص الحوار:-

ما هو آخر شيء طلبه أحمد زويل من شقيقته؟

طلب مني أن أكون خليفته بين محبيه وحلقة وصل بين سيرة زويل العطرة وجميع العرب في العالم بأكمله، وفتح جميع أبواب العلم أمام أي سائل.

إلى أي مدى وصلت أحلام وطموحات رائد الكيمياء؟

كان الدكتور أحمد زويل رحمه الله، رجل مصري معطاء ومحب لوطنه ولأرضه، فكان ينوي أنه بعد استكمال حلمه في مصر بتأسيس قاعدة علمية لجعل مصر من أهم 10 دول متقدمة في العالم من ناحية العلم، الرغبة الملحة في الإستقرار على الأراضي المصرية، ولكن أمر الله سبق.

كيف كانت حياة أسطورة علم الفيمتو ثانية قبل مرضه؟

الدكتور أحمد زويل كان من الناس العظيمة والروحانية التي منّ الله عليهم بفضله والتفكير في الدار الآخرة، فقد أنشأ ضريح لدفنه في مدينة 6 اكتوبر على طريق الواحات، وكان ذلك قبل مرضه بمدة طويلة.


ماذا فعل الدكتور زويل أثناء مرضه؟

لم ينقطع عنا زويل على الرغم من مرضه الشديد بورم سرطاني في النخاع الشوكي وحالته الحرجة، إلا أنه كان يتواصل معنا على الهاتف المحمول للإطمئنان على الطلاب وحال مدينة زويل.

​​​​​​

كيف واجه المصري الحاصل على جائزة نوبل صعوبات الحياة؟

زويل بنبوغه العلمي وفكره وسيرته الذاتية وامتيازاته في بلاد الغرب، اجتاح كل الصعوبات وثبت أن المصري قادر على فعل أي شيء، فقد كان أول عربي مصري مسلم يوضع اسمه في قائمة العلماء مع أينشتاين، على الرغم من اشتراط السن بأن لا يقل عن 55 عام، فهو صاحب الملكية الفكرية ووضع أساسيات العلم وتبرع بقيمة جائزة نوبل.

هل يأتي إلى مصر زويل آخر؟

لا يمكن أن يكمل أحد مسيرة زويل، ولكن يمكن المشي على النهج نفسه، معتمدين على الفيمتو ثانية ورفع راية العلم والنظر بعين الفخر لمدينة زويل التي أخرجت أعظم الأجيال، فهو سيظل بداخل قلوبنا وعقولنا ولن ننساه أبدًا مهما طال الزمان، وبمجرد التلفظ باسمه يجب الوقوف له احترامًا وتبجيلًا وتقديرًا لهذا الرمز داخل وخارج بلاده.

اقرأ أيضًا.. في ذكرى وفاته.. مراحل فاصلة في حياة رائد الكيمياء وتأثيره على البشرية