الطريق
الثلاثاء 1 يوليو 2025 02:43 صـ 5 محرّم 1447 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
جمعية الدكتور مصطفى محمود عضو التحالف الوطني تُوقع عقد تشطيب صرحها الطبي الجديد بأكتوبر وزير السياحة والآثار يترأس اجتماع مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار رئيسة الجمهورية الناميبية تستقبل السفير المصري مراسلة «القاهرة الإخبارية»: هجوم صاروخي يعطل مطار كركوك ويتسبب بأضرار واسعة وحالة ذعر وزير الثقافة والمحافظ يفتتحان الدورة الأولى لمعرض الفيوم للكتاب ضمن احتفالات الوزارة بثورة الـ 30من يونيو مجلس إدارة نادي الزمالك يوجه الشكر للكابتن أيمن الرمادى علي الفترة التي قضاها مع الفريق الخارجية السورية: قرار ترامب برفع العقوبات نقطة تحول مهمة من شأنها دفع البلاد نحو مرحلة جديدة من الاستقرار تفاصيل الاجتماع الفني للبطولة العربية لسيدات كرة السلة بالقاهرة وزير الاتصالات: 30 يونيو لحظة فارقة أثبت فيها الشعب المصري قدرته على حماية هويته محافظ الغربية يجوب شوارع المحلة الكبرى القاهرة الإخبارية: هجمات شرسة من المستوطنين الإسرائيليين على المدنيين الفلسطينيين في كفر مالك بالضفة الغربية وكيل تعليم كفر الشيخ: إجراء المقابلات مع المتقدمين للتجديد للوظائف الإشرافية

«حينما أنا في الغياب».. تساؤلات شعرية فلسفية عن الذات والوجود

غلاف الديوان
غلاف الديوان

صدر حديثا عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة؛ ديوان «حينما أنا في الغياب» للشاعرة الإماراتية الشيخة "فواغي بنت صقر القاسمي"، ويقع الديوان في 140 صفحة من القطع المتوسط، ولوحة الغلاف للفنانة ردن خالد القاسمي.

ويضم الديوان ثلاثين قصيدة تنوعت بين الشعر العمودي والتفعيلة، حيث تطرح الشاعرة فواغي القاسمي تجربة شعرية متميزة؛ تتسم بجماليات اللغة وبلاغة الصور، كما تتسم بالرهافة والشجن.

الوجود الإنساني في أحواله المتعددة

من جانبه، قال الناقد الدكتور مصطفى عطية جمعة، إن التجربة الشعرية للشاعرة فواغي القاسمي دالة على شاعرية سامقة، تقرأ الوجود الإنساني في أحواله المتعددة؛ قراءةَ استشفاف وحنكة، وتعبِّر عنه بصفاء وحكمة، وتصوغ همومه ببلاغة ورقّة، تنظر إلى المستقبل بتفاؤل، بقدر نظرها إلى الماضي بتعلُم، وتطُلعها إلى الحاضر بتأمل، غير منخدعة بمظاهر قد تكون برَّاقة خادعة، ولذا تغوص فيما وراء السطح، حيث تتأمل الجوهر، وما أعظم جوهر الإنسانية، والتي تبدو في أوقات المحنة والأزمة، حينما يجلوها الألم، فتُسفر عن قيم سامية، استطاعت الشاعرة فواغي القاسمي التعبير عنها، بتمكُن شعري عالٍ، وعقلٍ سامٍ، وفكرٍ وهّاج.

النزعة الفلسفية في الديوان

بينما تشير الناقدة والإعلامية الدكتورة رحاب الدين الهواري، إلى النزعة الفلسفية في الديوان: ("الشعر موقف من الوجود"، مقولة تنبهت لها الشاعرة فواغي القاسمي، وإلى النزعة الفلسفية التي ينطوي عليها، معلنةً موقفها وإدراكها أيضًا أن الشعر العظيم أو الشعر الخالد يقوم على ركنين أساسيين: الفكر واللغة، أي الفكرة العميقة واللغة المبدعة التي تستطيع تجسيد هذه الفكرة في أجمل صورها وحالاتها وإيحاءاتها".

وتطرح صاحبة ديوان "حينما أنا في الغياب" تساؤلاتها الفلسفية عن الذات والعالم والوجود والعدم والمصير والزمان، من خلال القضية أو (الثيمة) التي تجسِّدها عبر قصيدتها/ لوحاتها الفنية، فربما تفصح الكلمات عن حالة عشق، وربما تبرز ثيمة التضحية أو قضايا الوفاء والغدر، والموت والحياة، ثم تبثّ في وعي وتؤدة، وعبر ثنايا القصيدة، رؤاها الفكرية ومواقفها الفلسفية من هذه الحالات أو القضايا أو الثيمات التي تطرحها).

التعاون الخامس

يذكر أن ديوان «حينما أنا في الغياب» هو التعاون الخامس بين الشاعرة فواغي القاسمي ومؤسسة شمس للنشر والإعلام، بعد المجموعتين الشعريتين "موائد الحنين" و"ألم المسيح ردائي" والمسرحيتين الشعريتين "عين اليقين" و"الأخطبوط".

اقرأ أيضا.. صدور ديوان «مناسك تشرين» للشاعر العراقي أجود مجبل