الطريق
السبت 3 مايو 2025 03:29 صـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
للعام الثامن على التوالي.. مستشفى صدر دمنهور تتوج بالجائزة الماسية من المنظمة الدولية للجلطات الكابتن باسم عجيبة يشارك في أكبر مونتاج للمدينة الطبية بجامعة عين شمس شاهد| تاريخ نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي فيديو| رصد آخر تطورات الأوضاع في انتخابات نقابة الصحفيين العارف بالله طلعت يكتب.. طريق البناء والإنتاج شحاته زكريا يكتب ترامب.. مائة يوم من الارتباك والصدامات الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل شاهد| أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت داخل نقابة الصحفيين فيديو.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية منذ عشر سنوات.. 3000 من حاجزي الوحدات السكنية فى مشروع ”بوسيدى عبد الرحمن” يناشدون الدولة بالتدخل لإنقاذهم من الوعود الكاذبة محافظ الغربية يتابع تنفيذ قوافل المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بزفتى شاهد| بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين

جريمة تعذيب 30 دقيقة.. «حكاية الطفلة مريم وثلاجة الموت في الجيزة»

ارشيفيه
ارشيفيه

لم تنعم الطفلة مريم بحياة هادئة منذ أن انفصلت والدتها عن والدها، الذي قرر أن يذيق الملاك الصغيرة مرارة العذاب والحرمان حتى وقعت ضحية لأب لا يعرف للرحمة طريقًا، وراح ينهي حياة ابنته بوصلة تعذيب استمرت لـ 30 دقيقة، لتلفظ أنفاسها الأخيرة بدموع لم تكف من النجاة.

منذ سنوات مضت تزوج " حسام" من والدة الطفلة" مريم" بعد قصة حب جمعتهما في عيش الزوجة، الذي لم يدم طويلاً، بعدما أنجاب طفلتهما، وبدأت المشاحنات والمشاجرات المستمرة، التي انتهت بانفصالهما.

تركة الأم ابنتها لزوجها وهي في عامها الأول، حتى تزوج الأب من أخرى وأنجب منها أطفال، وكان يرعى ابنته من زوجته الأولى وأطفاله من زوجته الثانية، حتى بدأت مريم تخطو خطواتها الأولى في كنف والدها، دائما ما كانت تلهُ مثل أقرانها من الأطفال فرحةً بنشطها وحبها للحركة المستمر داخل جدران منزلها بمنطقة الوراق.

بينما الأب جالس متكأ على أريكته ينظر إلى أطفاله الصغار يترقب حركاتهما، إذ بمريم صاحبة الـ 3 أعوام، تلهٌ نحو الثلاجة تحاول فتحها، كما تفعل زوج الأب إذ بصرخات زلزلت أرجاء المنزل" ابعدي يابت عن التلاجة" ولكن الطفلة لم تنتبه لكلمات الأبُّ، الذي استشاط غضبًا وكأنه يتحدث مع شخص بالغ، ليهرول نهوها ممسكًا بيده سلك الشاحن، وسدد لها ضربات متتالية لم يرحم ضعفها، ونظراتها التي تطلب الرحمة من الأبُ الذي انتزعت من قلبه في لحظة غضب، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.

اقرأ أيضًا: تحريات مباحث الجيزة تكشف ملابسات اشتعال حريق فيلا في الطالبية

سكنت صراخات الطفلة وجوارها وأنفاسها التي خرجت دون عودة لتعلن رحيل صاحبة الثلاثة أعوام، قبل أن يهرول الأبُ إلى المستشفى أملاً في إنقاذ فلذة كبده ولكن الأوان قد فات، ليخبره الأطباء أن ابنته فارقت الحياة قبل وصولها، ولكن الأمر لم يتوقف هكذا فأخبره أن الطفلة تعرضت للتعذيب، حاول الأبُ التبرير للهروب من العقوبة القانونية" كانت هتتكهرب في التلاجة .. فضربتها وأغمي عليها ومكنتش أقصد أموتها".

سرعان ما أخطر الطب الأجهزة الأمنية، وتم القبض عليه، وتم حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات التي تجرى معه.