الطريق
الجمعة 26 أبريل 2024 02:58 صـ 16 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

«خنقها وفتح دماغها».. كيفية التأهيل النفسي لطفلة مدينة نصر بعد هتك عرضها

ضحية هتك العرض- مصدر الصورة: ابن عم والد الطفلة
ضحية هتك العرض- مصدر الصورة: ابن عم والد الطفلة

حالة من الحزن خيمت على أهالي منطقة صقر قريش التابعة للحي العاشر بمدينة نصر، بعد الواقعة الفاجعة التي شهدتها تلك المنطقة حيث هتك عرض طفلة تدعى "مريم" صاحبة الـ 5 سنوات، تعيش هناك والتي تم الاعتداء عليها في جراج المنطقة، وليس هذا فحسب بل حاول الجاني قتلها أيضًا وخنقها وصدم بعض الصخور في رأسها، هذه الطفلة التي رأت بعيناها الصغيرتان الوحشية بكل معانيها، وهي الآن بين الحياة والموت.

روشتة علاجية لعلاج الطفلة

وفي هذا السياق يقول الدكتور أشرف فؤاد، استشاري الصحة النفسية، إن حادث هتك العرض يترك في نفس المجني عليها الكثير من الأثار النفسية والأفكار السلبية والتشاؤمية، والدخول في دوامة الاكتئاب والشعور بالصدمة لفترات طويلة بسبب العنف الذي تعرضت له الطفلة.

دعم ومساندة الطفلة

ونصح فؤاد خلال حديثه لـ"الطريق"، أنه من الضروري مساندة الطفلة من كافة الجوانب، والدعم المستمر من الوالدين، والتوجه للعلاج النفسى لاسترداد الثقة والشعور بالحماية والخروج من صندوق الصدمة الذي وضعت فيه الطفلة بعد حادث هتك العرض.

وأشار استشاري الصحة النفسية، إلى والدي الطفلة بضرورة التخفيف عنها لأنها ستصاب بنوبة بكاء تلقائية ومستمرة لفترة طويلة والصمت والتبول اللا إرادي، عند تذكرها ما حدث إليها في واقعة هتك العرض، لذلك يقف ملاحظتها واحتوائها طيلة الوقت.

مريم ضحية هتك العرض بمدينة نصر

ويذكر أن الطفلة مريم هتك عرضها من قبل شخص يرتدي قميص أبيض وبنطال أسود اللون طلب منها أن تحضر له كيس من جراج أثناء لعبها في الشارع، وعندما رفضت تنفيذ ما طلبه منها، قال لها "هاتي الكيس بدل ما أموتك".

وسرعان ما أمسك بالطفلة وكتم فمها وأدخلها إلى الجراج، وعندما بدأت مريم في الصراخ، صدم رأسها في الحائط وألقى بها على الأرض واعتدى عليها، وحاول خنقها وخبط رأسها بالحجارة ثم هرب.

وعندما انتقلت الطفلة للمستشفى، اكتشف الأطباء داخل بطن الجسم تجمع دموي، وجرى في رأسها نحو 80 غرزة خياطة.

اقرأ أيضًا.. والد الطفلة «مريم» ضحية هتك العرض بمدينة نصر: «نفسي بنتي تعيش»