الطريق
السبت 3 مايو 2025 08:52 مـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رومانيا تستعد لخوض انتخابات رئاسية حاسمة وسط أجواء سياسية واقتصادية مشحونة الثقافة تختتم ملتقى ”أهل مصر” العشرين للفتاة والمرأة الحدودية بالعريش الفنان فتوح أحمد يكشف عن مواقف إنسانية في حياة سليمان عيد خلال مشواره الفني وزير الرياضة يشهد افتتاح البطولة الأفريقية التاسعة للووشو كونغ فو نائبة التنسيقية نهى الشريف تشارك في منتدى الحوار البرلماني جنوب - جنوب بالمغرب أمانة العلاقات العامة المركزية بـ”مستقبل وطن” تعقد اجتماعا مع أمناء المراكز وأقسام الأمانة بالجيزة جامعة المنوفية تنظم أسبوع الصحة النفسية بالتعاون مع مستشفى الحكمة للطب النفسي وعلاج الإدمان وكيل الأزهر يفتتح فعاليات الأسبوع الدعوي السابع لمجمع البحوث الإسلامية بجامعة الإسكندرية ”الشعب الجمهوري” بمركز فوه يحتفل بعيد العمال بندوة موسعة عن دورهم في البناء والتنمية وزير الأوقاف يناقش رسالة دكتوراه بجامعة عين شمس يعود لسيدنا عثمان.. حكاية أقدم مصحف في مصر المجلس القومي للمرأة ينظم زيارة ميدانية إلى أسوان اليوم لتفقد خدمات برنامج ”تحويشة” ومشروع ” بطاقتك حقوقك”

قصة شاب مصري أبكي الآلاف بعد أن التهم جسده السرطان

شاب مصري أبكى الآلاف/ المصدر: حسابات فيسبوك
شاب مصري أبكى الآلاف/ المصدر: حسابات فيسبوك

تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مع قصة الشاب "صلاح مجاهد" أحد أبناء دور رعاية الأيتام، الذي رحل في صمت بعد أن التهم جسده مرض السرطان رغم أنه لم يكمل سوي 19 عاما، ورحل دون أم وأب ليشيع جثمانه آلاف المواطنين في مشهد مهيب لشاب عاش ومات دون أن يلتقي بأسرته.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة للشاب "صلاح" الطالب بالفرقة الثانية بكلية السياحة والفنادق، ذو الملامح البريئة التي تصف صفو قلبه، للإعلان عن نبأ وفاته بعد إصابته بسرطان في الدم رغم صغر سنه، ورغم كونه نشأ منذ صغره وحتي قبل وفاته داخل إحدى دور رعاية الأيتام لكنه بسماحة قلبه اكتسب محبة الآخرين من داخل الدار وخارجه حتي شيد جسرا من المحبة لمن يلتقي به من الوهلة الأولى حتي أقام جيش أحبه كمحبة أسرته التي لم يلتقي بها ولو لمرة واحدة.

اقرأ أيضًا: 4 طرق فعالة لتخزين الأرز في المنزل. احذر مادة الدنكار

استفاق الأهالي في محافظة بني سويف علي خبر وفاته ليبدأ ويتسابق الجميع لحضور جنازته التي أعلن عن خروجها من مسجد عمر بن عبد العزيز عقب صلاة العصر ليجسد أهالي بني سويف خاصة فئة الشباب جيشا لوداعه في لحظاته الأخيرة بعد أن عاش وحيدا بلا أم وأب ومات من شدة الألم دون أن يشعر بألمه الآخرين.

تفاعل السوشيال ميديا

قصة الشاب صلاح مجاهد جسدت ملامحها عبر الصفحات المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك منذ لحظات وفاته التي تم الإعلان عنها بصورته الشخصية التي أبكت الآلاف من رواد الفيسبوك وحتي لحظات جنازته المهيبة التي قادها أهالي محافظة بني سويف إلى منطقة مدافن بياض العرب شرق النيل ببني سويف.