الطريق
الجمعة 26 أبريل 2024 02:46 صـ 16 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

أحمد أبو المعاطي.. ذكرى وفاة القارئ الذي انتصر على ”ماسبيرو”

الشيخ أحمد أبو المعاطي
الشيخ أحمد أبو المعاطي

أحد أعلام القراء، لن يصل صيته إلى العالمية؛ لكن كان أحد القراء البارزين في مصر، وبالتحديد في الوجه البحري، ولد القارئ الشيخ أحمد أبو المعاطي، كفيفًا ودفعه والده إلى حفظ كتاب الله في صغره، حتى بدء في إحياء الحفلات وهو لم يتجاوز الثامنة عشر من عمره.

أحمد أبو المعاطي.. مولد الشيخ الصغير

في 1 فبراير عام 1939م ولد فضيلة الشيخ القارئ، أحمد أبو المعاطي، في قرية الجوادية التابعة لمركز بلقاس بمحافظة الدقهلية، كبر وترعرع واشتد عوده، واعتلى كرسي القراءة في المواجب والحفلات صبيا، التحق بمدرسة بلقاس الثانوية بنين، وفي المدرسة تعلم المقامات الموسيقية على يد مدرس الموسيقى، حتى ذاع صيته في الضواحي البحرية من جمهورية مصر العربية.

أحمد أبو المعاطي.. مواقف حياتية

أحمد أبو المعاطي كان صاحبَ مدرسةٍ مُتفردةٍ فى فنون الأداء، بعدما درس الموسيقى، التحق بالإذاعة المصرية فى منتصف الثمانينيات، لقاضي بعدها اتحادَ الإذاعة والتليفزيون يومًا عندما أراد مسؤولوه منعَ القراء المكفوفين من الظهور عبر شاشة التليفزيون، وأنصفته المحكمةُ وأبطلت القرار الجائر لـ"ماسبيرو"، لكن المسؤولين قرروا امتحانه مرة أخرى وكأنه قارئ مبتدأ لكي يقرأ فى التليفزيون وبعد اختباره أرسلوا له خطاب شكر على أدائه، ليصبح بعدها نقيبا لقراء محافظتي الدقهلية، ودمياط.

أحمد أبو المعاطي.. ذكرى وفاته

انتقل فضيلة الشيخ القارئ أحمد أبو المعاطي في مثل هذا اليوم الموافق 22 أكتوبر من عام 2011، عام الثورة، ليشهد العالم الإسلامي وفاة أحد أعلام قراءة القرآن البارزين في مصر، أحمد أبو المعاطي، والذي فارق عالمنا عن عمر ناهز 72 عامًا.

اقرا أيضًا: الأعلى للثقافة يحتفي بتجربة سيد الوكيل