«عاوز دعم مشترك».. رشاد عبده يحلل كلمة الرئيس خلال جلسة المؤتمر الاقتصادي
تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال جلسة المؤتمر الاقتصادي في يومه الأول، عن جميع البرامج التي تعزز التنمية والأزمات والعواقب التي واجهتها الدولة خاصة من المشككين، وعلى الرغم من استمراره في الارتقاء إلا أنه يحتاج الدعم والمشاركة من المواطنين.
اقرأ أيضًا: «بينها التضخم والتقشف».. أهم المصطلحات المتعلقة بالمؤتمر الاقتصادي
وكانت كلمة الرئيس السيسي خلال الجلسة أبرزت العديد من مشاكل الارتخاء من قبل المواطنين قائلا: "أن التجربة خلال السبع سنوات الماضية أثبتت أننا لم نكن نعرف طبيعة المصريين المعرفة الكافية الذين قبلوا التحدي والتضحية".
الدعم المشترك من المواطنين
وتعليقا على ذلك، قال رشاد عبده رئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية، إن كلمة الرئيس الأولى في المؤتمر الاقتصادي بينت الحلول المناسبة لمواجهة التحديات والعوائق، مؤكدا أن الرئيس بكل تأكيد قادر على عبور هذه المشاكل من خلال الدعم المشترك من المواطنين.
تأثر المواطنين بالأزمات
وأضاف، عبده، في تصريحات خاصة لـ "الطريق" أن النمو الاقتصادي يواجه تحديات وأزمات عالمية، يتأثر بها المواطنين، مردفا أن كلمة الرئيس السيسي توحي بعدة عواقب لأن الحرب الأوكرانية الروسية تؤثر على اقتصاد أنحاء العالم.
وأوضح رئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادية، أنه لا يريد تجميل الأمور وتعظيمها لأن الحروب دائما تدمر النمو الاقتصادي العالمي منها: "السياحة، وغلاء أسعار الحبوب" والتي تعد أوكرانيا أكبر دولة مستوردة في العالم، موضحا أن كل هذه العواقب ضغوط على الدولة المصرية، لذلك الرئيس لم يجمل الوضع الذي يعيش فيه المواطنين وهذا يدل على مدى المصداقية.
اتهامات المشككين
وأشار رشاد عبده، إلى أنه بقدر الإمكان يحاول تحقيق الأمنيات المنشودة للمواطن قائلا: "الرئيس قال جملة حلوة أوي وهو بقدر ما في تكاتف بقدر ما هننجح زي قبل كدة"، مضيفا أنه يجب الابتعاد عن اتهامات المشككين والغير داعمين لتحقيق الاستفادة وعلى الرغم من اجتهاد الرئيس إلا أنه يريد الدعم بشكل كبير.
وقدم رئيس المنتدى المصري للدراسات الاقتصادي، اقتراحا بشأن حلول ارتفاع ادخار دخل الفرد للمؤتمر الاقتصادي، وهو انخفاض التضخم وغلاء الأسعار، مضيفا أنه يجب تزويد الدخل أولا، دون انخفاض معدل التضخم لتزويد الاستثمارات والمدخرات.
اقرأ أيضا: الأرصاد تحذر من درجات الحرارة.. وخبراء: «ستنخفض كثيرا الأيام المقبلة»
