الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 07:22 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بني سويف يستقر على قائمته الأولى بالقسم الثالث وزير الخارجية الإسرائيلي: لا مفاوضات مع إيران منتخب شباب اليد يفوز على السعودية في أولى مبارياته ببطولة العالم محافظة الجيزة : رفع ٤٠٠ طن مخلفات من منطقة نفق الريس بحي بولاق الدكرور محافظ كفر الشيخ يجتمع بأعضاء مجلسي النواب والشيوخ لحل مشكلات الدوائر الهيئة العربية للتصنيع تنفذ العديد من المشروعات التنموية بالعديد من دول القارة الأفريقية وزير الزراعة يعلن حصول الحجر الزراعي المصري على شهادة الأيزو لأول مرة الفريق أسامة ربيع: ”عودة تدريجية لسفن الحاويات العملاقة إلى قناة السويس” اتصالات لوزير الخارجية والهجرة مع وزراء خارجية العراق والسعودية والبحرين محافظ دمياط يوقع اتفاقية تعاون مع شركة خزام للخبرة والتثمين لدعم المحافظة بمجالات التسويق والترويج للفرص الاستثمارية مباحثات مصرية إيطالية لتعزيز التعاون المشترك فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات نائب محافظ الدقهلية في زيارة مفاجئة لرئاسة مركز ومدينة تمي الامديد

«داء التسويف.. عدو الإنجاز الأول».. كيف تتخلص منه؟

صورة تعبيرية - ياندكس
صورة تعبيرية - ياندكس

غدًا سوف أُنجز مهمة اليوم بشكل أفضل، غدًا سوف أُعوض ما فاتني اليوم، يعاني غالبية البشر من تسويف أعمالهم، وتأجيل انجازتهم، بسبب التراخي والتأجيل غير المبرر، ومتابعة هواهم في الكسل والنوم و التفكير في الفراغ والانشغال بما لا ينفع.

لماذا نؤجل أعمالنا ونسوف قراراتنا

يقول الدكتور أحمد الأعور اختصاصي علم السلوك البشري، إن التسويف موضوع إنساني معروف لدى كافة البشر، ويعاني منه عدد كبير منهم، لذلك فهناك عوامل محددة تقيم ما إذا كان ذلك القرار تسويفًا أم لا؛ على سبيل المثال أن يكون تسويف العمل لا طائل من وراء تأجيله ولن نُبدله بعمل مفيد أو ضروري، وأن يكون لذلك التسويف نتائج سلبية قد تحدث إن تم تعطيل العمل اليوم، و أن يتسبب التأجيل في فوات فرصةٍ ما على صاحبها.

وأضاف "الأعور"، أن التسويف ناتج عن توتر متوقع في الإبتداء في العمل، سواء هذا التوتر حقيقي أو وهمي، أو يكون ناتج عن إحباط من عمل سابق لم يحصل فيه الشخص على ما كان يتوقعه، أو يكون ناتج بسبب روتين العمل.

واستكمل "اختصاصي علم النفس"، أن نتائج التسويف متفاوتة بحسب المهمة التي تم تأجيلها، فهناك مهام تأجيلها يسبب كوارث في حياة الشخص، وهناك مهام تعطل ترقي الشخص الوظيفي أو الدراسي إن تم تسويفها لوقتٍ آخر.

هل يمكن أن يتحول التسويف لمرض نفسي؟

استطرد "الأعور"، أن التسويف إن تحول لأمر مزمن أو متكرر لفترات طويلة قد يتسبب في مشاكل نفسية تضغط على الشخص وتهز ثقته في نفسه، وتصنع اضطرابًا مُزمنًا في الشخصية، أما عن اللوم المتكرر للنفس في حالة التسويف فهو شيء جيد إن دفعك للعمل والتقليل من تلك العادة السيئة.

وأشار "اختصاصي علم النفس السلوكي" إلى الحديث النبوي المشهور "أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل" وهو حل سحري للبدء في الأعمال دون تأجيل وإن قصرت وقت العمل وحددته بمدة أقل من المعتادة فتلك الطريقة تُمكنك من التغلب على توتر وقلق البدايات، ويمكن لتلك الطريقة أن تجعلك تتدرب على إطالة أوقات العمل لمدة أطول.

اقرأ أيضًا: ”في ذكرى العدوان الثلاثي على مصر”.. كيف واجهته القيادة المصرية وكيف توقف؟