الطريق
الخميس 19 يونيو 2025 12:21 صـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الدكتور أيمن رفعت المحجوب يكتب: جدلية الأديان في العدالة الاجتماعية (ج٢) ضياء رشوان: استطلاعات أمريكية تُظهر رفضًا شعبيًا واسعًا للحرب على إيران مينا مسعود وشيرين رضا في ضيافة معكم منى الشاذلي غدًا الدكتور أسامة الأزهري يعلن عن إطلاق منصة وزارة الأوقاف الرقمية الجديدة وزارة التربية والتعليم تعلن نتائج ”أبناؤنا في الخارج” للعام الدراسى 2024 /2025 الدور الأول عبر موقعها الإلكتروني ︎اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الصيني وزير الشباب والرياضة يُنيب مساعده لحضور ملتقى مطوري مصر ويستعرض أبرز الفرص الاستثمارية في القطاع الرياضي وزارة الشباب والرياضة تعقد جلسة استفسارات لمشروع المساحات الاعلانية بالجزيرة الشباب والرياضة تواصل عرض قصص النجاح ضمن الموسم الخامس من برنامج ”تنمية أبناء الصعيد والمحافظات الحدودية” محافظ كفرالشيخ يناقش عدد من الملفات التعليمية والتنموية مع رئيس الجامعة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تعقد صالونا حول مرور 7 سنوات على تأسيسها جامعة الأزهر ضمن أفضل 300 جامعة على مستوى العالم وفقًا لتصنيف US NEWS الأمريكي للعام 2025

”في ذكرى العدوان الثلاثي على مصر”.. كيف واجهته القيادة المصرية وكيف توقف؟

الرئيس جمال عبدالناصر - ياندكس
الرئيس جمال عبدالناصر - ياندكس

شنت القوات الفرنسية والبريطانية بمشاركة إسرائيلية، هجومًا عنيفًا على الحدود والأجواء المصرية في نهايو أكتوبر عام 1956، وكان دافعهم الأول في تلك الحرب هو تحجيم دور مصر الإقليمي الذي اُستُعيد على يد قيادات ثورة 1952، التي صاحبها دعمًا شعبيًا كبيرًا، وثورة حقيقية في العمل والإنتاج، فكيف استطاعت مصر صد هذا العدوان وصمدت حتى زواله؟.

استعادة مكانة مصر التاريخية

بحسب كتاب الأستاذ محمد حسنين هيكل "ملفات السويس حرب الثلاثين سنة"، كان الرئيس جمال عبدالناصر، يسعى لاستعادة الدور المصري في المنطقة والعالم، ولتحقيق تلك الرؤية لم يكن هناك بُد من السعي للاستقلال الكامل غذائيًا أو تسليحيًا أو دوائيًا، ولم يكن هذا بالأمر السهل على القوى العالمية الكُبرى "الاستعمارية" مثل فرنسا وإنجلترا، وخاصةً بعد الضغط الإسرائيلي عليهما لتحجيم النفوذ المصري.

يُضيف "هيكل"، كانت فكرة السد العالي قد تخمرت في رأس عبدالناصر، وكان تنفيذها يحتاج إلى تمويل ضخم جدًا فعرض الفكرة على الولايات المتحدة وبريطانية لتمويلها لكنهما رفضتا، وبعد دراسة وتأني اتخذ ناصر القرار الصعب والذي كان لابد منه لتحقيق استقلال ونهضة حقيقية في البلاد، بتأميم قناة السويس شركة مساهمة مصرية، كحل أوحد لبناء السد العالي دون احتياج لتمويل خارجي.

لماذا قرروا الهجوم على مصر؟

من الجانب البريطاني كان سعي الرئيس عبدالناصر لتحقيق الجلاء، دافعهم الأول للهجوم، ثم إن الدافع الفرنسي كان الرد على عبدالناصر بعد مساندته القوية لثورة الشعب الجزائري على الاحتلال الفرنسي، وأما إسرائيل فتحجيم مصر وتقليص دورها كان هدفها الدائم ومازال، وخاصةً بعد تضيق ناصر على السفن الإسرائيلية العابرة من قناة السويس.

كيف واجهت مصر الهجوم؟

كان الإنزال الإسرائيلي في سيناء، واتجاه قواتهم إلى القناة لإحداث ضجة عالمية إعلامية، أساس الخطة التي بُني عليها العدوان الثلاثي، وتدخلت القوات الفرنسية والبريطانية وهاجمت إسكندرية والقاهرة وبورسعيد، وكانت المقاومة الشعبية لها دور فعال للغاية في المقاومة، ولكن الهجوم كان عنيفًا ومن جهات مختلفة، فطلبت مصر من الاتحاد السوفيتي التدخل، وكان هذا على وفق هوى السوفيت لتدعيم تواجدهم في المنطقة، خاصةً بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وبروز قوى عالمية جديدة، أردات أن تثبت أحقيتها بينهم، كذلك ساهمت قرارات الأمم المتحدة التي طالبت الجميع بوقف إطلاق النار دور مهم، ثم التخوف الأمريكي من التهديدات السوفيتية بالتدخل، جعلها تضغط على القوى المعتدية لوقف إطلاق النار.

اقرأ أيضًا: ”آه لو لعبت يا زهر”.. ليه الدولة ما تطبعش فلوس وتسدد ديونها وترفه شعبها؟