الطريق
الأربعاء 8 مايو 2024 12:02 صـ 28 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
بإعتمادات 131.5 مليون جنيه.. الطرق والكبارى تستكمل مشروعات رصف الطرق بقرى حياة كريمة باسوان في أول أيام التصالح.. اقبال ملحوظ بالمراكز التكنولوجية لتلقى طلبات المواطنين بأسوان انطلاق اللقاء المجمع لبرنامج أهل مصر للمحافظات الحدودية بمطروح ندوة تثقيفية بعنوان”استراتيجية الأمن القومي المصري لمواجهة التحديات” بجامعة الإسكندرية عميد آداب طنطا يكرم الطلاب الفائزين بمسابقة القرآن الكريم للأقسام العلمية عصام صاصا: ”الناس شايفاني وحش وأنا مش قادر أحكي حاجة” بحث تطوير ورفع كفاءة الطريق الدولي الساحلي رافد 45 الرابط بين محافظتي البحيرة والإسكندرية «تعليم القاهرة» تحذر من حيازة التليفون المحمول في الامتحانات ضبط مصنع تعبئة زيوت غير صالحة ومعاد استخدامها بالإسكندرية الدكتور يحيى خيرالله يكتب: المذيعة والمرآة والكذب ! كاظم الساهر يلتقي جمهوره في القاهرة بهذا الموعد أول رد من زوجة عصام صاصا بعد الإفراج عنه: ”روحي رجعتلي”

5 أعوام على رحيل هيكل.. ”أستاذ” الأنظمة السبعة

الأستاذ محمد حسنين هيكل
الأستاذ محمد حسنين هيكل

خمسة أعوام مرت على رحيل "الأستاذ"، الذي وافته المنية فى مثل هذا اليوم 17 فبراير عام 2016، عن عمر ناهز 93 عاما، تاركا خلفه إرثًا كبيرًا وتاريخًا عريضًا يعد توثيقا لـ7 فترات حكم وأنظمة سياسية فى مصر، بداية من الملك فاروق، ومروراً بجمال عبدالناصر والسادات ومبارك ومحمد مرسى وعدلي منصور، وبداية حكم السيسى.

هيكل

محمد حسنين هيكل، ولد في عام 1923 فى 23 سبتمبر بقرية باسوس بمحافظة القليوبية، وخطى أولى خطواته في بلاط صاحبة الجلالة في عام 1942 لعمل 10 سنوات في الصحافة في ظل الملكية تحت راية الملك فاروق، ومنذ عام 1952 لازم الزعيم الراحل جمال عبدالناصر وعاش بالقرب منه، كما كتب له "فلسفة الثورة" الذى ألفه عبدالناصر عام 1953.

لم يستطع "الأستاذ" دخول بوابة الأهرام العريقة إلا بعد 15 عامًا من العمل في الصحافة، حيث دخلها لأول مرة عام 1957، وفى عام 1970 أصبح وزيرا للإعلام، ثم أضيفت إليه وزارة الخارجية لفترة أسبوعين فى غياب وزيرها محمود رياض، وفى أكتوبر 1973 كتب "التوجيه الاستراتيجى" الصادر من الرئيس السادات إلى القائد العام للقوات المسلحة ووزير الحربية الفريق أول أحمد إسماعيل ببدء العمليات العسكرية لتحرير سيناء، والذي وقَّعه الرئيس السادات يوم 5 أكتوبر.

استمر "الأستاذ" مقربًا من الرئيس الراحل محمد أنور السادات، فكتب خطابه أمام مجلس الشعب بتاريخ 16 أكتوبر، الذى أعلن فيه خطته لما بعد الحرب، بما فيها اقتراحه لمؤتمر دولى فى جنيف لحل الأزمة مع إسرائيل فى إطار الأمم المتحدة وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 242، قبل أن تدب الخلافات بينهما بسبب هنرى كيسنجر، وقبوله بسياسة فك الارتباط خطوة خطوة - جبهة جبهة، التى رآها هيكل مقدمة لصلح مصرى - إسرائيلى منفرد يؤدى إلى انفراط فى العالم العربى يصعب التنبؤ بتداعياته وعواقبه.

استمرت الخلافات بين "الأستاذ والرئيس"، ففى عام 1974 أصدر السادات قرارا بنقل هيكل من الأهرام إلى قصر الرئاسة كمستشار له، إلا أن هيكل اعتذر عن عدم قبول المهمة، مفسرًا ذلك على صفحات الأهرام في 2 فبراير 1974، في إجابته على سؤال لوكالات الأنباء العالمية: "الرئيس يملك أن يقرر إخراجى من الأهرام، وأما أين أذهب بعد ذلك؟ فقرارى وحدي.. وقراري هو أن أتفرغ لكتابة كتبي... وفقط".

اقرأ أيضا: هيكل: في ذكرى ميلاد الأستاذ الـ97.. ماذا قال هيكل عن الأهلي والزمالك في حوار رياضي وحيد؟

استمر هيكل فارسًا لقلمه ومهنته حتى اعتزل الكتابة المنتظمة والعمل الصحفي في 23 سبتمبر عام 2003، بعد بلوغه الثمانين من عمره، حيث كان يكتب بانتظام فى مجلة "وجهات نظر"، ويشرف على تحريرها، ليحيا ذاكرة للأمة حتى توفى يوم الأربعاء 17 فبراير 2016 عن عمر ناهز 93 عاما بعد صراع قصير مع المرض، عقب تعرضه لأزمة شديدة بدأت بمياه على الرئة رافقها فشل كلوى استدعى غسيل الكلى ثلاث مرات أسبوعيا.