«المرحومة والحاج».. ما يكتبه الفنانين على قبورهم.. صور
هزت صورة لقبر الفنان «محمود عبد العزيز» مواقع التواصل الاجتماعي الفترة الأخيرة، فعلى عكس العديد من الفنانين لم يصف عبد العزيز نفسه بـ"الفنان" على الضريح بل كتب "الحاج"، وهناك عدد كبير من الفنانين ممن تبعوا خطاه فاستبدلوا كلمة "فنان" على قبورهم بكلمات مثل "المرحومة" و"المغفور له"، يرصدهم لكم موقع "جريدة الطريق"، فمن غير المعروف سبب غياب كلمة فنان على الأضرحة وهل له علاقة بشكوكهم حول حرمانية الفن أم أنها مجرد صدفة؟
قبر سعيد صالح
بعد مسيرة طويلة من إمتاع الجماهير بالأعمال المخلدة في ذاكرة الفن، انتهت مسيرة الفنان «سعيد صالح» بوفاته في 1 أغسطس 2014، وتضمن شاهد قبره كلمة "المرحوم" بدلًا من "الفنان".
قبر محمود ياسين
على عكس سعيد صالح، كلل النجم الراحل «محمود ياسين» مشواره الطويل في السينما والدراما بكلمة "فنان"، والتي سبقت اسمه على شاهد قبره بعد وفاته في 14 أكتوبر 2020.
قبر مديحة كامل
توفيت بعد اعتزالها الفن وارتداء الحجاب، لتعيش في كنف الرحمن تتعبد فيه ليلًا ونهارًا حتى ماتت صائمة بعد أداء صلاة الفجر.
لم تكتب «مديحة كامل» على قبرها كلمة "الفنانة" بل اكتفت بكتابة اسمها بالكامل وتاريخ وفاتها في 13 يناير 1997.
قبر سمير غانم ودلال عبد العزيز
تركت وفاة عملاقي الفن «سمير غانم» وزوجته «دلال عبد العزيز» مصر والعالم العربي في حزن شديد، فقد اختطفهما فيروس كورونا في لحظة من بين أحبائهما خلال عام 2021 (ذروة الفيروس).
وعلى ضريحيهما المجاورين لبعضهما سبقت كلمة "الفنان" و"الفنانة" أسماء دلال وسمير.
قبر ناهد شريف
رحلت ناهد شريف عن عالم الفن في سن صغيرة، وذلك بعد صراع طويل مع مرض السرطان كلفها حياتها، فتوفيت في 7 أبريل عام 1981.
ورغم أنها قدمت مسيرة فنية كبيرة في تلك الفترة القصيرة، وصلت إلى 90 فيلمًا، إلا أن شاهد قبرها لم يحمل كلمة فنانة بل "المرحومة سميحة محمد زكي".
اقرأ أيضًا: أغرب عملية.. أطباء يزرعون أنف امرأة في ذراعها
قبر السندريلا
على عكس الجميع لم تسبق كلمة فنانة أو مرحومة اسم «سعاد حسني» على قبرها، بل حمل الشاهد الخارجي للضريح لقب "السندريلا".
بينما حمل الشاهد الداخلي لقب "الفنانة سعاد حسني"، وذلك بعد مصرعها في ظروف غامضة لا زالت تثير تساؤلات الكثيرين منذ 21 يونيو 2001 وحتى يومنا هذا.
قبر عمر خورشيد
كان الفنان والمطرب «عمر خورشيد» لقي مصرعه في حادث تصادم مروري بشارع الهرم في الجيزة، وذلك بعد خروجه من مطعم لبناني برفقة زوجته في يوم 29 مايو 1981، ولا زالت وفاته يحيط بها الغموض حتى اليوم.
حمل شاهد قبر «عمر محمد عمر خورشيد» كلمة "المغفور له" بدلًا من الفنان أو المطرب.
