الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 10:15 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رفع 400 طن مخلفات من منطقة نفق الريس بحي بولاق الدكرور بني سويف يستقر على قائمته الأولى بالقسم الثالث وزير الخارجية الإسرائيلي: لا مفاوضات مع إيران منتخب شباب اليد يفوز على السعودية في أولى مبارياته ببطولة العالم محافظة الجيزة : رفع ٤٠٠ طن مخلفات من منطقة نفق الريس بحي بولاق الدكرور محافظ كفر الشيخ يجتمع بأعضاء مجلسي النواب والشيوخ لحل مشكلات الدوائر الهيئة العربية للتصنيع تنفذ العديد من المشروعات التنموية بالعديد من دول القارة الأفريقية وزير الزراعة يعلن حصول الحجر الزراعي المصري على شهادة الأيزو لأول مرة الفريق أسامة ربيع: ”عودة تدريجية لسفن الحاويات العملاقة إلى قناة السويس” اتصالات لوزير الخارجية والهجرة مع وزراء خارجية العراق والسعودية والبحرين محافظ دمياط يوقع اتفاقية تعاون مع شركة خزام للخبرة والتثمين لدعم المحافظة بمجالات التسويق والترويج للفرص الاستثمارية مباحثات مصرية إيطالية لتعزيز التعاون المشترك فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

ماوكلي الحقيقي.. قصة طفل عاش 23 عامًا في الغابة هربًا من التنمر

ماوكلي الحقيقي / المصدر: صحيفة دايلي ستار
ماوكلي الحقيقي / المصدر: صحيفة دايلي ستار

في السنوات القليلة الماضية، انتشرت قصة "ماوكلي" الحقيقي الذي نشأ في غابة رواندية بين الحيوانات هربًا من المتنمرين القاسيين الذين دمروا حياته بالسخرية من شكله.

وبعد تصوير فيلم وثائقي عن حياته المأساوية، عاد ماوكلي إلى الخضر وبدأ في تغيير نفسه، فارتدى البدلات وذهب إلى المدرسة، حتى أنه ظهر مؤخرًا وهو يركب الدراجة أول مرة وفقا لصحيفة دايلي ستار.

حصل الشاب زانزيمان إيلي على دعم من جميع أنحاء العالم العام الماضي بعد فيلم وثائقي عن حياته تم بثه في فبراير على يوتيوب بواسطة Afrimax TV.

قصة زانزيمان "ماوكلي"

وُلد زانزيمان في عام 1999، ولكن تم تجاهله طوال فترة طفولته من قبل المجتمع وواجه التنمر المستمر من قبل أقرانه بسبب مظهره الجسدي.

كما حُرم من التعليم على أساس أنه لا يمتلك القدرة العقلية على التركيز في الفصل، ولهذا السبب كان مُقدرًا له أن يقضي حياته في البحث عن الطعام في الغابة.

اقرأ أيضًا: حصلت على مؤخر 16 مليار جنيه.. الأميرة هيا طليقة حاكم دبي تشتري فندقا ريفيا

في الفيلم الوثائقي، قالت والدة زانزيمان للصحفيين إنه بسبب مظهره، كان إيلي هدفًا للتنمر في القرية طوال حياته، حيث أطلق عليه أقرانه في كثير من الأحيان أسماء مسيئة.

يعاني زانزيمان صغر الرأس، وهي حالة يكون فيها رأس الطفل أصغر بكثير من المتوقع.

في أعقاب الفيلم الوثائقي، أنشأت Afrimax TV صفحة GoFundMe التي تلقت سيلًا من التبرعات من المشاهدين حول العالم على أمل بناء حياة جديدة لـ زانزيمان وأمه.

وقد ساهمت التبرعات في إرسال زانزيمان إلى مدرسة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في مركز Ubumwe المجتمعي.

واليوم ظهر الشاب الجميل وهو يعيش حياته بشكل طبيعي ويمارس ركوب الدراجة أول مرة في سعادة عارمة.