الطريق
الخميس 18 أبريل 2024 03:46 مـ 9 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

في كتابه الجديد.. «الحمادي» يرصد الآثار الكارثية للطلاق الشفوي

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

صدر حديثًا عن دار رسالة السلام للنشر والتوزيع، كتاب «الطلاق يهدد أمن المجتمع»، للكاتب على محمد الشرفاء الحمادي.

ويضم الكتاب العديد من الموضوعات وهي : "حقوق المرأة في القرآن، العلاقات الزوجية، عقد النكاح، الآثار الكارثية للطلاق الشفوي".

مقدمة الكتاب

ويقول المؤلف في مقدمة الكتاب : "حينما جعل الله سبحانه كلا من الزوجين سكنا لصاحبه جعلهما يتعاملان بالمودة والرحمة فيما بينهما لينشئا مناخًا آمنًا ومستقرًا لحياة طيبة لتربية الأطفال ورعايتهم، علماً وأخلاقًا ودينًا، ولو أخلص الفقهاء للمسلمين في توضيح مقاصد آيات القرآن الكريم ووصية الله لترشيد الزوجين لتحقق لهما الحياة الطيبة، بأن يصبح كل منهما سكنا للآخر لتعريف الزوجين بالمقاصد الخيرة للموعظة الإلهية لتحقيق الطمأنينة والمودة والرحمة بينهم وطبقوها لاستطاعا أن يحولا بيتهم إلى جنة ترفرف عليه السعادة والأمان، ولتجاوزا كل الخلافات وسوء الفهم لتستمر الحياة بالمعاملة الحسنة بينهما.

قضية الطلاق الشفهي

وأكد المؤلف، أن قضية "الطلاق الشفهي" تهدد أمن المجتمع، فهي جريمة لا تغتفر، وينتج عنها هدم الأسرة وتشتتها وتشرد الأطفال نحو المجهول لا مستقبل لهم ولا أمان، ما يتطلب ضرورة العودة إلى كتاب الله الذي وضع قواعد الانفصال الزوجين ـ إذا استحالت المعيشة بينهما ـ التي تأمر بالعدل والإنصاف بين الطرفين بالمعروف والإحسان، وتحريم الظلم بينهما، والعدوان بكل أشكاله المعنوية والمادية، فلا خلاص للمجتمع العربي والإسلامي إلا بالعودة إلى كتاب الله ليخرج المسلمين من الظلمات إلى النور، ويحمى الحقوق بين الزوجين بالاتفاق على الانفصال بينهما بالعدل تطبيقًا للشريعة الإلهية.

قيادة الأسرة والقوامة

ويضيف الكاتب : مسؤولية الرجل أن يتحمل قيادة الأسرة إلى بر الأمان، على أساس الرحمة والمودة دون تسلط واستبداد، بل مشاركة مع الزوجة في كل ما يخص حياتهم الاجتماعية مع أطفالهم بالعدل والرحمة والإحسان والمعروف. وإن القوامة يقابلها مسؤولية الإنفاق والرعاية للزوجة والأبناء، ولذلك اقتضت حكمة الله وعدله عند توزيع الإرث أن يكون للذكر مثل حظ الأنثيين ليوائم مسؤولية الذكور بالإنفاق على الزوجة والأطفال، ولا تعنى القوامة ميزة على الأنثى، بل هي تقسيم المسؤولية بين الذكر والأنثى، وكل منهما يقوم بواجبه تجاه الأسرة ولا يعني ذلك اقتناصًا من حقوق الأنثى.

اقرأ أيضا.. «رحلة أبو الحسن الشاذلي».. ندوة لـ ريم بسيوني في بيت السناري