الطريق
الجمعة 26 أبريل 2024 05:28 مـ 17 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

«الطريق» يحاور وزيرة البيئة الفلسطينية «نسرين التميمي» بشأن تأثير التغيرات المناخية

نسرين التميمي وزيرة البيئة الفلسطينية
نسرين التميمي وزيرة البيئة الفلسطينية

قمة المناخ Cop27 التي أقيمت في مدينة شرم الشيخ خلال الأيام الماضية، كشفت الستار عن الكثير من الأزمات البيئية التي تعاني منها العديد من بلدان العالم، وخصوصا الدول الفقيرة التي تعيش ظروف شديدة الصعوبة على جميع المستويات.

في فلسطين، تتزايد معاناة الشعب بين الانتهاكات المستمرة من الاحتلال الإسرائيلي، حتى تضاعفت أزماتهم بسبب التغيرات المناخية، وهو ما تكشفه وزيرة البيئة الفلسطينية الدكتورة نسرين التميمي، والتي حاولت تعريف العالم به من خلال مشاركتها في قمة المناخ Cop27.

في البداية.. ما هي الأوضاع البيئية في فلسطين مع التغيرات المناخية؟


الوضع البيئي في فلسطين تضاعفت أزماته بسبب التغيرات المناخية، وكان لا بد من تعريف العالم بتأثر الشعب الفلسطيني منه، وتوضيح كيفية تعزيز مشكلة التغيرات المناخية، وتظهر بشكل أوضح بسبب الانتهاكات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية.

ما أشكال الانتهاكات الإسرائيلية المتسببة في التغيرات المناخية في فلسطين؟


الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية تشمل الإنسان والشجر والحجر، والتي وصلت لقطع أشجار الزيتون بشكل مستمر، وأنه من 1967 وحتى الآن تم قطع 2 مليون شجرة بفعل الانتهاكات الإسرائيلية، ومنها 800 ألف منها هي من أشجار زيتون.

من يتحكم في الموارد المائية الفلسطينية؟


لدينا مشكلة كبيرة في الموارد المائية الفلطسينية، والتي تتركز على مشكلة السيطرة على الموارد بشكل خاص، علما بأن ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، يعطي الحق للدول، الاستفادة من مواردها المائية بشكل خاص والطبيعية بشكل عام بالطريقة التي تحقق الاستفادة دون إلحاق أي ضرر بالدول المجاورة، وبالرغم من ذلك ليس لدينا في فلسطين الحق في السيطرة على مواردنا المائية.

كم تبلغ حصة الفلسطيني من الموارد المائية؟

يعيش الشعب الفلسطيني معاناة بسبب حصصهم من المياه، وقد يلغت حصة الفرد الفلسطيني من المياه أقل بنسبة تتراوح من 3:4 أضعاف حصة الفرد من دولة الاحتلال.

اقرأ أيضا: «يساهم في الهيدروجين الأخضر».. تفاصيل مشروع تطوير ميناء عين السخنة


ما هي أزمة مياه البحر الميت على الفلسطينيين؟


المشكلة التي يتعرض لها البحر الميت تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، حيث تحدث عمليات جفاف في البحر، نتيجة للانتهاكات والاستنذاف الذي يتم من قبل الاحتلال الإسرائيلي على مياه البحر الميت، بالإضافة إلى مشكلة جرف الأراضي التي تتضاعف من قبل الاحتلال، فالانتهاكات الإسرائيلية تزيد من حدة تأثير التغيرات المناخية على البيئة بالنسبة للشعب الفلسطيني.

ما الحلول التي تطرحها فلسطين لمواجهة التغيرات المناخية؟


دولة فلسطين أعدت العديد من الخطط الوطنية المتعلقة بتقرير المساهمات المحددة في عدة قطاعات مختلفة، سواء الصحة أو الزراعة أو المياه والاتصالات، وهي ضمن خطط التنمية المستدامة، والتي تؤكد أن دولة فلسطين ليست دولة مسببة للتغيرات للمناخية بل أنها دولة متأثرة من التغير، وبالتالي فإن الخطط الوطنية لابد أن تنسجم مع التأقلم مع تداعيات التغيرات المناخية.


ما هي أهمية مشاركة فلسطين في قمة المناخCop27؟


مشاركتي في قمة المناخ جاءت برفقة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه برفقة وفد من الحكومة الفلسطينية وعدد من المستشارين، للحديث عن الأوضاع في فلسطين، كما تم إجراء عدد من اللقاءات مع رؤساء الدول ورؤساء الورزاء، وألقيت كلمة فلسطين من قبل رئيس الوزراء، عن مشكلات التغيرات المناخية، والإشارة إلى أنها مشكلة عالمية وليست مشكلة وطنية.

اقرأ أيضا: تصل لـ 6000 جنيه.. تفاصيل إعلان القوى العاملة عن وظائف خالية

هل هناك تمويل للخطط الفلسطينية بشأن مواجهة التغيرات المناخية؟

حتى الآن ليس هناك تمويل للخطط الفلسطينية المتعلقة بمواجهة التغيرات المناخية، ولكن تم عمل مفاوضات لمناقشة الظروف البيئية المتعلقة بالتغيرات المناخية في المنطقة، كما تم إجراء عدد من اللقاءات بين سلطة جودة البيئة مع الصناديق للحصول منها على بعض التمويل، ومنها صندوق المناخ الأخضر، وصندوق التأقلم المناخي، خلال المشاركة في قمة المناخ Cop27.