الطريق
الأربعاء 24 أبريل 2024 08:32 مـ 15 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

ما المقصود بقوله تعالى: “سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا”؟

القرآن الكريم
القرآن الكريم

ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الإلكتروني يقول صاحبه: “ما معنى ”وُدًّا" في قوله تعالى “إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا”.

اقرأ أيضًا: دار الإفتاء توضح حكم ألعاب الفيديو للأطفال
وأجابت دار الإفتاء في فتوى سابقة، أن الله عز وجل يقول: “إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا”، قال ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير الآية: "يُحبُّهم ويحببهم"، وقال مجاهد: "يُحبُّهم ويُحبِّبُهم إلى المؤمنين" أخرجه ابن أبي حاتم والطبري، وفي لفظ آخر للطبري: "يُحبُّهم ويُحبِّبُهم إلى خلقه"، وقيل إنها المحبة في الدنيا.

والمعنى: سيُحْدِثُ لهم في القلوب مَوَدّة ويزرعها لهم فيها من غير تودّد منهم، ولا تعرّض للأسباب التي توجب الود، ويكتسب بها الناس مودات القلوب من قرابة أو صداقة أو اصطناع بمَبَرَّة أو غير ذلك، وإنما هو اختراع منه ابتداء؛ اختصاصًا منه لأوليائه بكرامة خاصة، كما قذف في قلوب أعدائهم الرعب والهيبة؛ إعظامًا لهم، وإجلالًا لمكانهم.


وأشارت إلى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أخبر بذلك في قوله صلى الله عليه وسلم: «إِذَا أحَبَّ اللهُ العَبْدَ نَادَى جِبْرِيلَ عليه السلام: إنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلَانًا فأحِبَّهُ، فيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، فيُنَادِي جِبْرِيلُ في أهْلِ السَّمَاءِ: إنَّ اللهَ يُحِبُّ فُلَانًا فأحِبُّوهُ، فيُحِبُّهُ أهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يُوضَعُ له القَبُولُ في الأرْضِ» متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.

موضوعات متعلقة