الطريق
الخميس 25 أبريل 2024 11:27 صـ 16 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

الإفتاء: كان رسول الله أحسن الناس أخلاقًا وأرفقهم حتى مع الخدم

دار الإفتاء
دار الإفتاء

أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن رسول الله ﷺ كان أحسن الناس أخلاقًا، وأرفقهم حتى مع الخدم، فعن أنس رضي الله عنه قال: "خدمت النبي عشر سنين، والله ما قال أف قط، ولا قال لشيء لمَ فعلت كذا وهلا فعلت كذا"، وذلك خلال تدوينة لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".

وفي سياق آخر، تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالا عبر موقعها الرسمي على الانترنت، يقول صاحبه: "امرأة نذرت أن تصوم لله يومَي الإثنين والخميس طوال حياتها، لكن زوجها منعها لتعبها الشديد، فهل يجب عليها الوفاء بنذرها؟".

اقرأ أيضًا:

ما المقصود بقوله تعالى: “سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا”؟

وأضافت دار الإفتاء، في جوابها، أنه إذا لم يقدر الإنسان على الوفاء بالنذر فعليه كفارة يمين، وما دام الزوج يرفض أن تصوم زوجته لتعبها الشديد، فعلى المرأة أن تطيع زوجها، فلا تصوم وعليها كفارة يمين.

واستندت دار الإفتاء إلى قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ نَذَرَ نَذْرًا لَمْ يُسَمِّهِ فَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ، وَمَنْ نَذَرَ نَذْرًا لَا يُطِيقُهُ فَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ».