الطريق
الأربعاء 2 يوليو 2025 12:27 صـ 6 محرّم 1447 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”الإسعاف والطوارئ”: غزة تواجه كارثة صحية وبيئية غير مسبوقة شمالًا الدكتور محمد عبد الله: الموسيقى علم والنقد لا يُمارَس دون دراسة وتأهيل سؤال افتراضي: هل يمكن الاستفادة من نفقات انتخابات برلمان مصر؟.. تقرير عن مركز رع للدراسات الاستراتيجية 2 مليون جنيه لكل أسرة.. التضامن الاجتماعي تتلقي تبرعاً بقيمة 38 مليون جنيه لصالح أسر ضحايا حادث طريق المنوفية ”مطروح للنقاش” علي القاهرة الإخبارية يسلط الضوء على فتح نتنياهو جبهات حرب جديدة هربًا من أزماته الداخلية ”بروكسل الدولي للدراسات”: ترامب ”هدية السماء” لنتنياهو.. واستمرار حرب غزة يخدم مشروعه التوسعي وزير الثقافة يُعلن افتتاح منافذ جديدة لمشروع ”كشك كتابك” ضمن احتفالات الوزارة بثورة 30 يونيو تحالف الأحزاب المصرية: الإطار الزمني لانتخابات الشيوخ نقطة انطلاق نحو سباق انتخابي نزيه ومشرف الهيئة الوطنية للانتخابات تعلن الجدول الزمني لانتخابات مجلس الشيوخ ”منتصف النهار” علي القاهرة الإخبارية يناقش مستجدات غزة ورفع العقوبات عن سوريا وتصاعد الأزمة السودانية ضبط 17 طنًا من الدقيق البلدي المدعّم بمنشأة القناطر والصف والعياط وأطفيح حملات مفاجئة بالجيزة للكشف عن تعاطي المخدرات بين السائقين حفاظًا على أرواح المواطنين

الإفتاء تكشف حكم إخفاء الإصابة بالأمراض بين المخطوبين

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الشرع الشريف حث على المصارحة بين المخطوبيْن فيما بينهما من العيوب والأمراض التي من شأنها أن تُعطِّلَ مقاصد الزواج أو تكرَّ عليها بالفساد أو البطلان.

وأوضحت دار الإفتاء، أن الشرع جعل تلك الأمراض من باب الغش المنهي عنه شرعًا؛ خاصةً تلك التي تمنع من الجماع، أو الأمراض المُنَفِّرة أو المُعْدِية أو المُزمنة، مشيرة إلى أنه عدا ذلك من الأمراض التي يمكن معالجتها؛ فالأولى الإخبار بها، حسمًا لمادة النزاع.

وأشارت إلى أن الشرعُ الشريف جاء بمنهجٍ متوازنٍ متضافر، لا تناقض فيه ولا تنافر، فلم يترك شيئًا فيه صلاح أمرِ الإنسان إلا وشرع له من الأحكام ما يُوَازن به بين تحقيق المصالح ودرء المفاسد؛ فشرع الزواج ووضع له من الأحكام ما به تتحقق مقاصدُهُ؛ من الإحصان، والعفة، والولد، وتُدْرَأُ مفاسدُهُ؛ من انقطاع الأنساب، والوقوع في الحرمات، والتسبُّب في الأمراض، وبذلك اتَّسقت دواعي الطبع مع دواعي الشرع، واتَّفقت المقاصد الشرعيَّة مع مصالح الخلق المرعيَّة.

ولفتت إلى أن الزواج شُرِعَ في الأصل لِمَن يُطيقه؛ ماديًّا ونفسيًّا وبدنيًّا؛ فعن عبد الله بن مسعودٍ -رضي الله عنه- أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ؛ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ؛ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ».

اقرأ أيضا:

نائب رئيس جامعة الأزهر يكشف لـ«الطريق» الموعد النهائي لامتحانات نصف العام