الطريق
الجمعة 19 أبريل 2024 06:59 صـ 10 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

تحذير عاجل من مرض جديد يصيب الأطفال.. تجاهله يؤدي إلى نتائج خطيرة

مرض كاواساكي
مرض كاواساكي

حذرت مجموعة من الأطباء أولياء الأمور من انتشار مرض جديد يصيب الأطفال والرضع، موضحين أن مرضا يحمل اسم "كاواساكي" انتشر خلال الأونة الأخيرة بين صفوف الأطفال، مشددين على ضرورة التنبه لأعراض المرض وعدم تجاهله، ومحذرين من التهاون في التعامل مع "كاواساكي" إذ أن التعامل معه بشكل خاطئ قد يؤدي إلى مشاكل طبية في القلب بل وقد يكون سببا في حدوث جلطات.


ما هي أعراض "كاواساكي"


وبحسب الدكتور وليد شوقي، الباحث بطب نيويورك، فإن "كاواساكي" هو عبارة عن فيروس يصيب الأطفال، ويسبب سخونية وارتفاع في درجات الحرارة؛ الأمر الذي يؤدي إلى حدوث بقع وطفح جلدي على أجزاء متفرقة من الجسم.


وأوضح أن كاواساكي يصيب اليد والفم كما يصيب القدم أيضا، علاوة على حدوث تقشير في كل من أصابع القدم واليدين، بالإضافة إلى حدوث التهاب في الغدد الليمفاوية، وكذلك حدوث تشقق في الشفايف .


ويصاحب مرض "كاواساكي" كذلك حدوث حمي قد تستمر لأكثر من 3 أيام، مع احتمالية حدوث قيء وحدوث ألم في البطن، ولكن قد لا تظهر الأعراض معًا في نفس الوقت، لذلك يجب التنبه لهذا الأمر.
وخلال الأونة الأخيرة انتشرت بين صفوف أطفال المدارس هذه الأعراض، حيث تساءل العديد من الأباء وأولياء الأمور عن السبب وراء هذه الأعراض.


خطر مرض "كاواساكي"
الدكتور محمد علي، أخصائي طب الأطفال، حذر من خطورة مرض "كاواساكي" حال تجاهل أعراضه وعدم التنبه له، مؤكدا أن التباطؤ في علاج الطفل المصاب بهذا المرض قد يؤدي إلى كوراث طبية كبيرة، موضحا أن "كاواساكي" قد ينتج عنه حدوث تورم شديد في الشريان التاجي؛ الأمر الذي قد ينتج عنه حدوث جلطات ومشاكل طبية أخرى.
ومرض كاواساكي على الرغم من ندرته، إلا أنه من أكثر الأمراض الالتهابية التي تصيب الأوعية الدموية عند الأطفال، و"كاواساكي" ليس مرضًا وراثيًا، ولكن يشتبه في وجود حساسية وراثية له.
علاج مرض "كاواساكي"
من حسن الحظ أن "كاواساكي" ليس مرضا معديا، بل من النادر أن يصيب "كاواساكي" أكثر من شخص واحد من أفراد العائلة، لكن من المؤسف أنه لا تتوافر معلومات عن كيفية الوقاية من هذا المرض حتى الآن.
أما عن طريقة علاج الأطفال من هذا المرض، فإن العلاج يكون بالأجسام المضادة مثل الأسبرين وغيرها من الأدوية التي من نفس هذا النوع.

اقرأ أيضًا: «بين التهويل والتهوين».. حقائق ومعلومات عن الفيروس المخلوي