الطريق
الجمعة 29 مارس 2024 02:56 صـ 19 رمضان 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
تحرير سعر الصرف وتأثيره على سوق العقارات.. جمعية رجال الأعمال: تكلفة الوحدات السكنية الجديدة سترتفع مصر والأموال الساخنة.. فرص استثمارية وتحديات اقتصادية في مواجهة الحكومة عضو المجلس القومي للمرأة في حوار لـ«الطريق»: المرأة شهدت العصر الذهبي في عهد الرئيس السيسي مصر أول دولة في العالم تضع استراتيجية... سيدات الأهلي يحققن الثنائية المحلية للموسم الثاني على التوالي ”الحشاشين”.. مسلسل يكشف استخدام الإخوان لمفاهيم السمع والطاعة المطلقة 6 جنيهات.. حملة لتثبيت سعر تعريفة التوك توك داخل سمالوط رئيس الوزراء يؤكد ضرورة وضع أجندة تنفيذية لمخرجات المرحلة الأولى للحوار الوطني رسالة جديدة من نتنياهو لعائلات المحتجزين البترول تسدد 30 مليون دولار جزء من مستحقات شركة كابريكورن إنرجي مصرع شاب على يد آخر في مشاجرة بالمنيا مواد غذائية شائعة يحظر تناولها أثناء تفاقم التهاب المعدة جي بي مورجان يتوقع ارتفاع برميل النفط إلى 100 دولار بسبب روسيا

اعرف تفاصيل استرجاع لوحة «رامبرانت في القبعة الحمراء» بعد مرور أكثر من 55 عاما على سرقتها

رامبرانت بالقبعة الحمراء
رامبرانت بالقبعة الحمراء

تعود لوحة تصور سيد العصر الذهبي الهولندي "رامبرانت فان راين" لتعرض في هولندا وذلك للمرة الأولى منذ حوالي 5 عقود، ورغم ذلك يبقى السؤال المحير الذي لم يجد أحد له إجابة حتى الآن، من رسم رامبرانت في قبعة حمراء؟

وقد عرضت اللوحة الشهر الماضي في Escher in Het Paleis، وهو القصر الملكي في لاهاي والذي سمي على اسم أعمال فنان الرسوم الهولندي إيشر، وجاء ذلك بالتزامن مع نشر كتاب Rembrandt in a Red Beret، والذي يتناول التاريخ المميز للعمل الفني.

وجاء النشر بتكليف من صاحب اللوحة الحالي "يوهان إيلر" حيث أقنع مؤلف الكتاب الخبير رامبرانت جاري شوارتز أن هذا العمل عبارة عن لوحة ذاتية التوقيع لرامبرانت.

في هذا الإطار صرح جاري شوارتز لصحيفة نيويورك تايمز أن العمل تم قبوله دون قيود أو شروط باعتباره من أقدم أعمال رامبرانت، وتعد من اللوحات الأساسية التي لا يوجد شخص آخر رسم مثل ها النوع من اللوحات، معربا عن استنكاره لبعض الشكوك التي أحاطت باللوحة، قائلا أن ليس هناك سبب للشك فاللوحة تصور لاامبرانت وهو في سن السابعة والثلاثين من عمره.

كما كشف شوارتز عن قصة أكثر إثارة، حيث يعود أول سجل معروف للوحة لعام 1823 ووقتها كانت ضمن مجموعة أعمال لمالكها ملك هولندا ويليم الثاني وقام ابنه الأمير هندريك بعرضها في Het Paleis، حتى عام 1879، ثم ورث اللوحة الدوق الألماني فيلهلم إرنست وأعارها لمتحف Grand Ducal بألمانيا عام 1909 وهناك تم سرقتها وبالتحديد في عام 1921.

انتشرت تقارير صحفية عن كونه تم القبض على رجلين اعترفا بسرقة اللوحة ولكن اللوحة لم تسترجع حتى بعد الإعلان عن مكافأة لم يعثر عليها وقدرت المكافأة 100000 مارك ألماني.

وفي عام 1945 ظهرت سيدة تدعى "آنا كننجهام" وقدمت اللوحة لمدير متحف سيجفريد وينج، وتعرف على اللوحة على الفور وكانت قد تضررت بشدة وتوقع أن اللوحة قد سرقت خلال الحرب العالمية الثانية، وكان زوج السيدة سباك يدعى ليو إرنست، كان قد أخبرها أنه أثناء زيارته لمدينة نيويورك ثمل مع عدد من البحارة الألمان ونام وعندما استيقظ وجد 3 لوحات في غرفته بالفندق وقرر أن يحتفظ بلوحة رامبرانت منذ ذلك الوقت.

قرر وينج بعد فترة من وضع اللوحة بمعهد الفنون أن يسلم اللوحة لوحدة التحقيقات المتخصصة في نهب الفن بواشنطن بقيادة تشارلز هنري سوير، وصادرت الحكومة اللوحة وظلت لمدة 20 عاما في المتحف الوطني للفنون في العاصمة.

قرر الرئيس الأمريكي ليندون جونسون عام 1965 أنه قد حان الوقت لتستعيد الولايات المتحدة الأعمال الفنية التي تم نهبها خلال الحروب، وأرسلت الحكومة لوحة رامبرانت إلى ألمانيا 1967، ووصلت اللوحة لوريثها فيلهلم إرنست وباعها إلى إيلر عام 1983.

نسب لوحة رامبرانت في قبعة حمراء منذ عام 1969 إلى تلميذ من تلامذة المعلم الهولندي فرديناند بول، وقد تم رفضه باعتباره ضمن أعماله الخاصة، لكن يعود العمل ليعرض مرة أخرى علنا ولأول مرة منذ 55 عاما.

اقرأ أيضا: مستشار وزيرة الثقافة: سنتقدم لليونسكو بملفات عديدة للتسجيل بقوائم صون التراث

موضوعات متعلقة