الطريق
السبت 20 أبريل 2024 02:17 مـ 11 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

خبراء يفسرون أسباب عدم شعور البعض بالاهتزازات الأرضية والزلازل.. خاص

الزلازل و الهزات الأرضية
الزلازل و الهزات الأرضية

شهدت الساعات الأولى من فجر اليوم الثلاثاء، هزة أرضية بقوة 6.2 ريختر، بحسب محطة الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية.

وانهالت التساؤلات من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن منى وقع الزلزال وعن أسباب عدم شعورهم بالهزات الأرضية أو الزلازل حتى وإن كانوا مستيقظين.

ويوضح د.عادل عثمان، الخبير الجيولوجي والهزات الأرضية، قائلا: «إن الزلزال هو انفجار بفعل ضغط الطاقة في باطن الأرض، حيث ينتج عن ذلك حركات التكتونية داخل القشرة الأرضية، وهو ما يؤدي إلى تحرّك في الطبقات الأرضية، وحدوث الزلازل».

وتابع عثمان، في تصريح خاص لموقع الطريق، أن قوة الزلزال أو الهزة الأرضية، تحدث كلّما تراكمت هذه الطاقة داخل البؤر الزلزالية لوقت طويل، مؤكدا كلما تأخر انفجارها كلّما كان الزلزال أشد، مشيرا أن شعور البعض بالزلزال عن الآخرين قد يكون له علاقة بمدى وعي العقل البشري ومركز اتزان الجسم على الأرض ، فهناك البعض يشعر بالدوران وعدم الاتزان رغم ثبات الأرض.

وفي هذا الشأن قال دكتور محمد عبد القادر، ا.المخ والأعصاب، أن عدم شعور الشخص بالزلزال لا يعني أنه يعاني من مرض ما أو أنه لدي مشاكل في مركز الاتزان في الجسم، مشيرًا إلى أنه قد يكون لانشغال البعض وعدم انتباههم فقط للهزة الأرضية وقت حدوثها، مؤكدا أن للسكون أثر في الشعور بتحرك الأشياء، نتيجة التأثر بالاهتزازات والترددًات عند التعرض لها.

وقال دكتور، مصطفى سالم، استشاري الأنف والأذن، أن الدوران وعدم الاتزان والدوخة كلها أمراض لها علاقة بمركز الاتزان في الأذن الداخلية، وتنتج عن تحرك البلورات الكرستالية داخل القنوات الهلالية محدثة الدوران في أقل حركة يقوم بها المريض وليس له علاقة بالشعور بالزلزال نهائيا، كما وأنه يتم علاجه من خلال إجراء بعض الحركات والتمارين والعلاجات، وقد لا يشعر مصابي مرض الدوران الوضعي الحميد بالاهتزازات الأرضية في حال وقعت أثناء نوبة الدوران التي يعاني منها المريض.

كما وأوضحت دراسة جديدة، أن ما يحدد ذلك في هو حساسية الأشخاص للاهتزازات الميكانيكية ذات السعة الثابتة المطبقة على ترددات مختلفة إلى مركز المجال الاستقبالي على سطح الجلد، فقد أشار العلماء أن على جلد الإنسان مستقبلات FA ومستقبلات SA، ما يعني أن الشخص قد يشعر بالزلزل أو لا يتلفت له، وفقًا لاستجابة المستقبلات للاهتزاز.

كما وفسر المعهد القومي للبحوث الفلكية، اليوم ذلك قائلا: من الطبيعي جدا، اختلاف إحساس المواطنين بأي زلزال، موضحا أن هناك أسباب كثيرة منها ما يلي :
موضع الشخص، وحالته، ووجوده على الأرض، وقربه وبعده عن موقع الزلزال أيضا، فقد يكون الشخص «صاحي أو نايم - واقف أو جالس - ثابت أو متحرك - في طابق أرضي أو طابق مرتفع أخيرا قربه من موقع الزلزال».

اقرأ أيضا : بيان عاجل من البحوث الفلكية بشأن «زلزال جنوب سيناء»