الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 04:17 مـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزيرا الري والزراعة يتفقدان المعمل المركزي للمياه الجوفية ومركز التنمية المستدامة لموارد الوادي الجديد جهاز تنمية المشروعات يتوسع في التعاون مع المؤسسات المالية لتمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة بآليات تكنولوجية متطورة هيئة الرعاية الصحية تطلق برنامج ”عيشها بصحة” لتعزيز الوقاية ونمط الحياة الصحي بمحافظات التأمين الصحي الشامل شيخ الأزهر والبابا تواضروس الثاني يستقبلان رئيس شركة تنمية الريف المصرى الجديد رئيس هيئة الدواء يستقبل وفد الإدارة الوطنية للمنتجات الطبية بجمهورية الصين الشعبية بشاي: مخزون السلع آمن وكافٍ.. ولا توجد أزمات منذ اندلاع الحرب الإيرانية الإسرائيلية مصر تدين التصعيد الإقليمي وتحذر من تهديدات جسيمة للسلم الدولي الرقابة النووية تطمئن المصريين: لا تأثير إشعاعي جراء الهجوم على منشآت إيران النووية غدًا.. محكمة جنايات دمنهور تستأنف محاكمة متهم في قضية الطفل ياسين حبس سائق توك توك بتهمة قتل زميله في الأميرية قرار وزاري بإنشاء فرع توثيق مجمع محاكم مجلس الدولة بالأقصر مصرع عنصر إجرامي في مداهمة لأوكار بيع المخدرات بأسوان.. صور

هذه البقعة من الأرض مشتعلة منذ 50 عاماً.. أعرف السبب

بقعة من الأرض مشتعلة منذ 50 عام
بقعة من الأرض مشتعلة منذ 50 عام

هناك العديد من العجائب حولنا التي تتجاوز الفهم البشري، أبرزها جزيرة مشتعلة بالنيران منذ خمسين عاما مضت، لم تتوقف يوماً عن الاشتعال، دات حولها الكثير من الخرافات، بعضها يفيد بكونها حمم بركانية، فيما يرجح البعض الآخر كونها حريق مشتعل بشكل دائم.

يوجد في هذه الجزيرة حفرة تسمى دارفازا للغاز الطبيعي، وهو موقع في تركمانستان، حيث اندلع فيه حريق دون توقف ودون أي علامات على التوقف لأكثر من 50 عامًا، وفقاً لما ورد بموقع تايمز ناو.

يعرف المكان شعبياً باسم "بوابات الجحيم" لأنه كان يحترق لعقود، رغم ذلك يعتبره البعض أكثر الصور روعة على أرض.

حفرة غاز دارفازا هي في الأساس حقل غاز طبيعي محترق انهار في كهف بالقرب من دارفازا، إنه موقع وصفه الكثير من خبراء الطاقة باللغز، لأنه لا أحد يعرف حقًا لماذا وكيف تشكلت الحفرة وبقيت مشتعلة لسنوات عديدة.

يبلغ عرض فوهة الغاز 69 مترًا وعمقها 30 مترًا، تقع بالقرب من قرية دارفاز، في وسط الصحراء، وتاريخ بدء اشتعال فوهة هذا البركان الناري غير مؤكد حتى الآن، لكن السجلات والتقارير زعمت أن الاتحاد السوفيتي حدد الموقع كحقل نفط محتمل في عام 1971، هذه مجرد تكهنات لأن السجلات الرسمية التي تؤكد صحة هذا الكلام غير موجودة.

المكان هو وجهة لأبحاث لا نهاية لها للجيولوجيين، وقد ادعى العديد منهم على مر السنين أن انهيار الحفرة حدث في الستينيات، أكد بعض الأشخاص أيضًا أن هناك كهف من الغاز الطبيعي تحت البقعة أنشأه المهندسون السوفييت، يتسبب في اشتعال هذه النيران.

ولكن يظل لغز كيف اشتعلت فيها النيران واستمرت في الاحتراق قائماً، لكن حكومة تركمانستان بقيادة الرئيس بيردي محمدوف أعلنت هذا العام عن خطط لإطفاء الحفرة، لأنه لها آثارها السلبية على البيئة والصحة العامة.

على الرغم من عوامل الخوف المرتبطة بالموقع، فقد أصبح مكانًا سياحيًا شهيرًا، ولكن اعتبارًا من عام 2022، لم يعد هناك طريق للوصول إلى الحفرة، ويتعين على السياح الاعتماد الآن على المرشدين المحليين.

في عام 2013، أصبح جورج كورونيس، المغامر اليوناني الكندي ومطارد العواصف، أول شخص يطأ قدمه في قاع الحفرة.

اقرأ أيضًا: جورجينا تشعل مواقع التواصل بعد ظهورها بالعباءة السعودي في الرياض