الطريق
الجمعة 26 أبريل 2024 08:47 مـ 17 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

ضبط تشكيل عصابي بتهمة سرقة أجنبي.. استدرجوه لاستبدال عملات أجنبية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أنشأ أحد الأشخاص حسابا على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، ليستدرج من خلالها أشخاص للنصب عليهم وسرقتهم بالإكراه حتي وقع في أحد الأيام أمامه شخص يعمل في تجارة الأدوات المنزلية ويحمل جنسية إحدى الدول، وهو ما رأي فيه أنه فريسته القادمة التي سوف يلتهمها.

بدأ التعارف بين المتهم والمجني عليه بعد إرسال الأول له "طلب صداقة" وأبدي رغبته في التعارف عليه مقدما نفسه على أنه يعمل في تجارة الأدوات المنزلية أيضا، واتفقا كلا الطرفين على حدوث مقابلة فيما بينهما لتبادل بعض الأدوات بسعر جيد، فوافق الضحية واتفقا على التقابل بطريق الإسكندريةالصحراوي بدائرة مركز شرطة السادات بالمنوفية.

عدد من الأشخاص وقفوا متربصين للمجني عليه في المكان المتفق عليه حتي رأوه واقفا بسيارته فهاتفه المتهم وأبلغه بأنه سيرسل إليه أحد الأشخاص ليصطحبوه للمخزن المتواجد فيه الأدوات المنزلية وبعد ذلك حضر الأخير واصطحبه بسيارة ملاكى إلى دائرة المركز، وبعدها فوجئ بتوقف سيارة ملاكي أمامهما وترجل منها 3 أشخاص قاموا والشخص الذي اصطحبه بتهديده بـ"سكين، مفك".

محاولات عديدة قام بها المجني عليه للفرار من المتهمين ولكن باءت بالفشل واصطحبوه إلى أحد الأماكن واستولوا منه على مبلغ مالي كان بحوزته وهاتفين محمولين، وهدده مجموعة منهم والذين وصل عددهم 6 أشخاص إذا قام بإبلاغ الأجهزة الأمنية، ولكنه بعد أن تركوه توجه إلى أقرب قسم شرطة له وهو وادي النطرون بمديرية أمن البحيرة، وأبلغ عنهم.

وبتقنين الإجراءات تم القبض على المتهمين وبحوزتهم الهاتفين المحمولين الخاصين بالمجني عليه، والسيارتين والأداتين المستخدمين في الواقعة، وبمواجهتهم بما أسفر عنه الضبط والتفتيش أقروا بإتفاقهم على استدراج المجني عقب تواصلهم معه بزعم أن لديهم كمية من العملات الأجنبية بأقل من السعر المصرفي، وقيامهم بإرتكاب الواقعة على النحو المشار إليه، وتحرر المحضر اللازم وتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق مع المتهمين والتي أمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.

اقرأ أيضا: نهاية صديقين بأكتوبر بسبب الأغاني.. «أحدهما جثة والآخر خلف القضبان»