الطريق
الأربعاء 24 أبريل 2024 09:45 مـ 15 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

فضل صلاة الفجر في وقتها.. بشرى لمن حافظ عليها

الصلاة
الصلاة

تعد صلاة الفجر فرض عَين على كل مسلم ومسلمة بالغًا عاقلًا، حيث قال النبي عليه الصّلاة والسّلام: «بُنيَ الإسلام على خمس؛ شهادة أنْ لا إله إلا الله وأن محمدًا عبدُه ورسوله، وإقامة الصّلاة، وإيتاء الزّكاة، وحج البيت، وصوم رمضان»، وقال المولي عز وجل في كتابه العزيز«فَأقيمُوا الصَلاةَ إنَّ الصَلاةَ كَانتْ عَلى المُؤمنينَ كِتابًا مَوقوتًا».

تُعدّ سُنّة صلاة الفجر من أكثر السّنن تأكيدًا، فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يُصلّيها ركعتين قبل ركعتي الفرض ويُداوم عليها، فعن أم المؤمنين حفصة -رضي الله عنها- (أنّ رسول الله -عليه الصلاة والسلام- كان إذا سكت المؤذن من الأذان لصلاة الصبح، وبدا الصبح، ركع ركعتين خفيفتين قبل أن تقام الصلاة)، فهنيئاً لمن صلي الفجر وداوم علي صلاتها.

فضل صلاة الفجر في وقتها.. بشري لمن حافظ عليها

وتعرض بوابة الطريق أبرز ماجاء في فضل صلاة الفجر بالأحاديث الشريفة.. كما يلي:

- رؤية وجه الله الكريم، وهو ما ورد به قول جَرِيرٍ بن عبد الله رضي الله عنه قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَنَظَرَ إِلَى الْقَمَرِ لَيْلَةً – يَعْنِى الْبَدْرَ – فَقَالَ: ”إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا الْقَمَرَ لاَ تُضَامُّونَ، تضارون، فِي رُؤْيَتِهِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لاَ تُغْلَبُوا عَلَى صَلاَةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا فَافْعَلُوا” وهو ما يقصد به العصر والفجر، ثم قرأ آية “وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ”.

- صلاة الفجر تطرح البركة في الرزق.

- صلاة الفجر تعادل أجر حجة وعمرة، وهو ما ورد به عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ”مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ الفجر فِي جَمَاعَةٍ، ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامة”.

- من فضل صلاة الفجر أنها تجعل الإنسان فى ذمه لله طوال اليوم، وهو ما ورد به عن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ”مَنْ صَلَّى صَلاَةَ الصُّبْحِ فَهْوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ، فَلاَ يَطْلُبَنَّكُمُ اللَّهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَىْءٍ، فَإِنَّهُ مَنْ يَطْلُبْهُ مِنْ ذِمَّتِهِ بِشَىْءٍ يُدْرِكْهُ، ثُمَّ يَكُبَّهُ عَلَى وَجْهِه”.

- تقي صلاة الفجر من عذاب الله وغضبه وعقابه.

- شهادة الملائكة له وتشريف من الملائكة برفع أسماء من صلّى الفجر لله سبحانه وتعالى وهو ما ورد ذكره في القرآن الكريم في قول الله تعالى "أَقِمِ الصَّلاَةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُوداً"، [الإسراء:78].

- صلاة الفجر هي خير من الدنيا وما فيها إذا التزم المسلم بها؛ وذلك لِعِظَم فضلها وأجرها عند الله سبحانه وتعالى، فقد وَرَدَ عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «ركعَتا الفَجْرِ خَيرٌ مِنَ الدُنيا وما فيْها ».

- صلاة الفجر من أسباب النّجاة من النّار، وفي ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “لَنْ يَلِجَ النَّارَ أَحَدٌ صَلَّى قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ” يَعْنِى الْفَجْرَ وَالْعَصْرَ”.

- طيب النفس وصفائها.

- دعاء الملائكة واستغفارها لمن يصلي الفجر ويداوم عليها.

- صلاة الفجر في وقتها لحصد الحسنات، وقد ورد الدليل في ذلك عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ” مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ إِلَى الْمَسْجِدِ كُتِبَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وَالْقَاعِدُ فِي الْمَسْجِد يَنْتَظِرُ الصَّلاَةَ كَالْقَانِتِ، وَيُكْتَبُ مِنَ الْمُصَلِّينَ، حَتَّى يَرْجِع إلى بيته”.

- أجر عظيم يناله العبد لقيامه الليل وصلاته الفجر تعدل قيام ليلة كاملة، فهنيئاً لمن داوم عليها.

اقرأ أيضًا: ما حكم التجارة في الملابس النسائية؟.. «الإفتاء» تجيب