الطريق
السبت 20 أبريل 2024 07:51 صـ 11 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

حكم الاكتفاء بقراءة الفاتحة في الصلاة.. «الإفتاء» توضح

الصلاة
الصلاة

ورد سؤالاً إلى فضيلة الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، يقول السائل: أبي لا يجيد حفظ القرآن الكريم ويكتفي بقراءة الفاتحة.. هل صلاته صحيحه؟

ما حكم الإكتفاء بقراءة سورة الفاتحة في الصلاة؟

أجاب مفتي الديار المصرية الأسبق، في فتوي سابقه، قائلًا:"تتحقق السُنية بقراءة آية واحدة كقوله قل هو الله أحد، أو إنا أعطيناك الكوثر، فإن لم يؤدها المسلم فصلاته صحيحة لأنه ترك سُنة وليس فريضة، حتى وإن تركها عمداً".

أمين الفتوى: قراءة الفاتحة مِنْ أركان الصلاة في كل ركعة كما أشارت السنة النبوية

ومن جانبه، قال الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن قراءة الفاتحة مِنْ أركان الصلاة في كل ركعة، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «لا صَلاة لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ».

أمين الفتوى: من ترك قراءة ما تيسر من القرآن بعدما قرأ الفاتحة صلاته صحيحة

وأشارأمين الفتوى بدار الإفتاء، : «ما حُكم من نسي قراءة بعض آيات من القرآن بعد قراءة الفاتحة في الصلاة؟» أن من ترك قراءة ما تيسر من القرآن الكريم بعدما قرأ سورة الفاتحة، فصلاته صحيحة.

شلبي: من نسي قراءة ما تيسر من القرآن بعد الفاتحة لا عليه سجدة السهو

واختتم شلبي، أن السُنة النبوية أشارت إلى أن يقرأ المُصلي ما تيسر من القرآن بعد قراءة سورة الفاتحة، إلا أن صلاته صحيحة، وعليه أن يُكملها ولا يسجد للسهو.

اقرأ أيضاً: هل على تارك الصلاة تكاسلاً كفارة؟.. الإفتاء تجيب