الطريق
الأربعاء 24 أبريل 2024 12:03 صـ 14 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
أطفال دراما رمضان للمرة الأولى في ضيافة ”الستات مايعرفوش يكدبوا” فاطمة محمد علي وبناتها بحلقة غنائية في ”معكم منى الشاذلي ” الخميس الحكومة تخصص 179 مليار جنيه استثمارات لقطاع الزراعة بموازنة العام المقبل معيط: تخصيص 134.2 مليار جنيه لدعم السلع التموينية بموازنة العام المالي المالية: تخصيص 154.5 مليار جنيه لدعم المواد البترولية العام المالي المقبل «المركزي»: ارتفاع الدين الخارجي إلى 168 مليار دولار بنهاية ديسمبر مصر تنفي تماما تداول أي حديث مع إسرائيل حول اجتياح رفح «سمير»: حريصون على تقديم كافة الدعم لتعزيز نفاذ الصادرات المصرية للأسواق الخارجية ”الزعيم الصغنن”.. محمد إمام يحتفل بمولوده الجديد الرقابة تسمح بالتعامل على أسهم الخزينة من خلال سوق الصفقات الخاصة والسوق المفتوح التخطيط: 186 مليار جنيه استثمارات موجهة للتنمية العمرانية بخطة العام الجديد التخطيط: 150 مليار جنيه لتنفيذ المرحلة الثانية من حياة كريمة العام المالي المقبل

بفعل أسعار الطاقة.. العجز التجاري لفرنسا يقفز لمستوى قياسي خلال 2022

موانئ - أرشيفية
موانئ - أرشيفية

سجل الميزان التجاري في فرنسا، تراجعًا تاريخيًا جديدًا خلال عام 2022، في أعقاب عجز قياسي أيضا خلال 2021، بعد أن تأثر بأسعار الطاقة في الوقت التي سجلت فيه الخدمات فائضا غير مسبوق بفضل قطاعي السياحة والنقل.

وكشف أوليفييه بيشت وزير التجارة الخارجية الفرنسي خلال مؤتمر صحفي، عن مضاعفة العجز التجاري إلى 164 مليار يورو خلال العام الماضي، مقابل رقم قياسي سابق بلغ نحو 84.7 مليار يورو خلال 2021 "نحن للأسف مستمرون في نهج السنوات الماضية".

يشار إلى أن فرنسا تسجل عجزًا تجاريًا مزمنًا منذ 20 عاما مع بقية دول العالم، حيث يعود آخر فائض تجاري إلى عام 2002 وفقا لإحصاءات المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الدولية، والتي نقلتها "فرانس برس".

وأضاف أوليفييه بيشت، أن التراجع الكبير للميزان التجاري في كل مكان، مشيرا إلى تأثير الطاقة على حسابات العديد من الدول المجاورة في قارة أوروبا، حيث تراجع الفائض التجاري الألماني العام الماضي بـ 56% بسبب كلفة الواردات المرتبطة بالطاقة.

اقرأ أيضا.. تجاوزت 296 مليون دولار.. جولات استثمارية للشركات الناشئة في «مؤتمر ليب 23» بالرياض

وأوضح بيشت، أنه بالنسبة لفرنسا فقد تم تسجيل عجز كبير للغاية خلال العام الماضي، مشددا في المقابل على تسجيل فائض قياسي في قطاع الخدمات، حيث أرجع ذلك إلى الكلفة الباهظة للطاقة على خلفية ارتفاع الأسعار نتيجة الحرب في أوكرانيا واضطرابات القطاع النووي الفرنسي والذي أرغم بدوره فرنسا على استيراد الكهرباء، وبذلك تضاعفت أسعار استيراد الطاقة بـ 2.1 مقارنة مع العام السابق.