مليارات وطائرات وفرق إنقاذ.. تفاصيل حجم مساعدات العرب لإغاثة منكوبي الزلزال
شهدت تركيا وسوريا، وبعض المناطق المحيط بدول شرق المتوسط، زلزالا مروعا، فجر الاثنين الماضي، خلف أعداد كبيرة من القتلي والجرحي، وخسائر في الأرواح والممتلكات.
وأفادت وسائل إعلام تركية، اليوم الأربعاء، بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان توجه إلى مناطق الزلزال للقيام بجولة تفقدية للاطلاع على الأوضاع على أرض الواقع.
أقرا أيضا: إنطلاق المدرسة الشتوية لترميم وصيانة الآثار بالمتحف القومي للحضارة المصرية
وأعربت العديد من الدول عن تضامنها مع تركيا وسوريا، وبادرت بتقديم مساعدات إغاثية وفرق إنقاذ وكلاب تقصي الأثر لمعرفة المفقودين تحت الأنقاض، ومعدات طبية ومساعدات مالية.
ويقدم لكم موقع "الطريق" أبرز المساعدات المقدمة لإغاثة المنكوبين في سوريا وتركيا:
أرسلت مصر 5 طائرات عسكرية محملة بمساعدات طبية عاجلة لسوريا وتركيا، كما وصل فريق إغاثي وطبي من مصر إلى بلدة جندريس بريف عفرين شمالي حلب، لدعم عمليات إنقاذ العالقين تحت الأنقاض، علما بأن البلدة من أكثر المناطق تضررا في سوريا، وسقط فيها مئات القتلى ويُعتقد أن مئات العائلات لا تزال تحت الأنقاض.
تقدمت الإمارات بمساعدات مالية قدرها 100 مليون دولار لإغاثة المتضررين من الزلزال في تركيا وسوريا، بمقدار 50 مليون لسوريا، وبالمثل لتركيا، وفقا لتوجيهات من رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
كما وجه بإنشاء مستشفى ميداني وإرسال فريقي بحث وإنقاذ إضافة إلى إمدادات إغاثية عاجلة إلى المتأثرين، بالإضافة إلى وصول طائرتي مساعدات إماراتية إلى سوريا ضمن الجسر الجوي الهادف لمساعدة المتضررين، وفق وكالة "وام".
ووصلت طائرتان تحملان مساعدات إنسانية من الإمارات إلى مطار دمشق ضمن الجسر الجوي ضمن عملية (الفارس الشهم ٢) في اليوم الأول، وشملت المساعدات في المرحلة الأولى ١٢ طنا من المواد الإغاثية وعددا من الخيم لإيواء ٢١٦ متضررا.
ومن جهته، أمر نائب رئيس دولة الإمارات، ورئيس مجلس الوزراء، محمد بن راشد بتوجيه مساعدات إنسانية عاجلة للمتضررين في سوريا جراء الزلزال بقيمة 50 مليون درهم، من خلال "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية".
وبالمثل بدأت الحكومة القطرية في تسيير رحلات جوية إلى تركيا لنقل فرق البحث والإنقاذ إلى المناطق المتضررة، بالإضافة إلى مركبات ومستشفى ميداني وخيام ومؤن أخرى، فيما قالت منظمة قطر الخيرية إنها ستوزع 27 ألف وجبة ساخنة في غازي عنتاب، حيث يقع أحد مكاتبها، وسوف تزود أماكن الإيواء في تركيا وسوريا بمواد الإغاثة، وخصصت المنظمة ستة ملايين دولار للمراحل الأولى من مساعداتها.
وأرسلت الكويت طائرتين عسكريتين إلى تركيا، تمثلان أولى طلائع الجسر الجوي الإغاثي لضحايا الزلزال، على متنهما فريق إنقاذ متخصص بكامل تجهيزاته، ومساعدات طبية طارئة ومواد غذائية قدرت بنحو 8 أطنان.
ومن جانب الجزائر، انطلق الفريق الأول من الحماية المدنية الجزائرية إلى تركيا للمشاركة في عمليات الانقاذ والإغاثة، ويتكون الفريق، بحسب وزارة الداخلية الجزائرية، من 89 فردا من أطباء وغيرهم، كما أرسل الهلال الأحمر الجزائري 210 طن من المساعدات الإنسانية، التي شملت مواد غذائية وخيما ومساعدات أخرى، وتوزعت على النحو التالي: 115 طنا منها وجهت إلى سوريا، و95 طنا إلى تركيا.
