الطريق
الخميس 19 يونيو 2025 02:49 مـ 23 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الرقابة النووية والإشعاعية تستهل حملتها التوعوية من مدينة بنها بمحافظة القليوبية لطمأنة الجمهور مجلس الوزراء: الخميس 26 يونيو إجازة رسمية بمناسبة رأس السنة الهجرية.. والخميس 3 يوليو إجازة بمناسبة ذكري ثورة 30 يونيو بيان وزارة الأوقاف بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف الجنسي في حالات النزاع وكيل زراعة البحيرة يكرم 4 إدارات زراعية لنجاحهم فى التصدى لحالات التعدى على الأرض الزراعية فى أجازة العيد مدحت بركات يشيد باستراتيجية جذب الاستثمارات الإيطالية الغرفة التجارية تُنظم مؤتمر “الفرص الاستثمارية في بورسعيد” بمشاركة الاتحاد الأوروبي مدحت بركات: العلاقات المصرية الإيطالية نموذج للتقارب والتعاون الدولي مدحت بركات يلتقي بنائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية النيابة العامة تُجري تفتيشًا لمركز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان (٤) رجال حزب أبناء مصر يشارك في احتفالات السفارة الإيطالية بالعيد الوطني الرقابة المالية تُعلن قواعد جديدة لقيد ومزاولة «الوساطة وإعادة التأمين» الخارجية الإيرانية: هجوم إسرائيل على إيران ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن

اعترافات نجل حسين صدقي بحرق أفلام والده.. الحلقة الثانية (2-2)

حسين صدقي
حسين صدقي

بعد وفاة حسين صدقي في 16 فبراير 1976 أحرق أولاده أفلامه التي أنتجتها شركته، ولم ينجو منها سوى فيلم "خالد بن الوليد".

وفي سبتمبر 1998 وعلى مدار أسبوعين أثارت مجلة "المصور" قضية حرق الأفلام إذ كتب الصحفي عادل سعد أنه استمع من أحد السينمائيين إلى حكاية عجيبة تقول أن أولاد الراحل حسين صدقي أحرقوا أفلامه بل أن الفنان الراحل زار أولاده في المنام وطلب إعدام أصول الأفلام ليستريح وعلى رأسها فيلم خالد بن الوليد لأن السينما حرام.

كواليس حرق أفلام والده

يواصل نجل حسين صدقي في حواره مع "المصور" كشف كواليس حرق أفلام والده، وقال إنه لم يكن موجوداً في لحظة تنفيذ إحراق الأفلام ولكن كان سيوافق إذا كانت هذه وصية والده، ونفى وجوده أو الاستماع إلي وصية والده بحرق الأفلام لأنه كان خارج مصر في ذلك الوقت.

كشف نجل "صدقي" عن المكان الذي أحرقت فيه الأفلام قائلاً: "في الحديقة أسفل المنزل كانت الأفلام في المخزن وبعد بيع الشركة أحرقناها" وردا على سؤال إذا كان صحيحا أن حسين صدقي كان يشعر بالشك في أفلامه لماذا لم يحرقها بنفسه، قال "كان من الصعب عليه أن يفعل ذلك لأن كل حياته كلها كانت في هذه الأفلام وعمره وكل تاريخه، نقطة صعبة أن يحرقها".

أشارت "المصور" إلى أن قائمة الأفلام المحترقة شملت 14 فيلماً من إنتاج حسين صدقي هي "العامل، الأبرياء، الحظ السعيد، الجيل الجديد، نحو المجد، البيت السعيد، المصري أفندي، طريق الشوك، معركة الحياة، آدم وحواء، ليلة القدر، يسقط الاستعمار، أنا العدالة، وطني حبي".

فيلم "خالد بن الوليد" هو الناجي الوحيد من المحرقة التي التهمت نيجاتيف الأفلام وذكر نجل حسين صدقي أنه أول فيلم سكوب ألوان في تاريخ السينما وأن والده احتفظ بـ"نيجاتيف" الفيلم في معامل إنجلترا، وأن والده في أواخر أيامه كتب سيناريوهات أفلام ومسلسلات منها "الخنساء" و"طارق بن زياد" ونفى تناقض وجودها مع واقعة حرق أفلامه وقال "هذه السيناريوهات موجودة ووالدي كتبها وهذه رغبته".

غاص الأبن في جوانب شخصية والده وأضاف في حواره مع "المصور" أن والده كان في أواخر أيامه قريبا من الله يصلي ويعتمر ويحج كل عام ولا يشاهد الأفلام كثيراً كان يرى أنها عرضت بما فيه الكفاية، وعقب وفاة والده لم يسأل عنه أي إنسان لأن والده كان يعيش في عزلة عن الوسط الفني قبل رحيله بسنوات.

اقرأ أيضاً:

أحمد سعد يرقص مع ابنة دنيا سمير غانم في حفل زفاف.. صور