الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 03:51 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
ننشر القواعد العامة لترخيص أكاديمية كرة القدم موسم 2025/2026 محافظ أسوان ومدير صندوق مكافحة الإدمان يتفقدان مركز العزيمة بأسوان الجديدة ويشيدان بالخدمات العلاجية والتأهيلية المقدمة منع تداول عملات أجنبية بالسوق السوداء بحملات للأمن العام سعده: مخزون السلع آمن.. والدولة تعمل على تنويع مصادر الاستيراد وتحقيق استقرار السوق المحلي جيش الاحتلال إلاسرائيلي يبدأ موجة هجمات على طهران مدحت بركات: اصطفاف المصريين خلف القيادة ضرورة لمواجهة التحديات الإقليمية وكيل زراعة البحيرة يتفقد زراعات القطن بكفر الدوار ويوجه بعلاج ” الجاسيد و المن والأكاروس ” رئيس المدينة يقود حملة مرور ميداني للتأكد من الالتزام بترشيد الإنارة العامة بشوارع الرحمانية سعر الذهب اليوم الأربعاء 18-6-2025 بمختلف محال الصاغة في لحظة غضب.. جاره أطلق عليه النار وأوقعه غارقًا في دمائه حملات مرورية مكثفة بالقاهرة والجيزة لضبط المخالفين ورفع السيارات المتروكة 400 صاروخ إيراني منذ بداية التصعيد.. إسرائيل تستنفر ومنظومات أمريكية تشارك في التصدي

حكم التعزية بعبارة «إن في الله عزاء من كل مصيبة».. المفتي يُجيب

مفتي الجمهورية
مفتي الجمهورية

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا ورد إليها من أحد المتابعين، أجاب عنه فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتى الجمهورية، نصه:ما حكم تعزية أهل الميت بعبارة: "إن في الله عزاءً من كل مصيبة"؟.

أجاب مفتي الجمهورية، في فتوى سابقة عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء، قائلاً: "تقديم التعزية لأهل الميت من مظاهر الأخلاق الحسنة التي حثَّ عليها الشرع الشريف، ووعد عليها بالثواب والجزاء في الدنيا والآخرة".

واستكمل الدكتور شوقي علام: "استحباب تقديم التعزية لأهل الميت، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ عَزَّى مُصَابًا فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ».

وعن حكم تعزية أهل الميت بعبارة: "إن في الله عزاءً من كل مصيبة"، قال مفتي الجمهورية: عن أنس بن مالك رضي الله عنه، حيث قال: "لَمَّا قُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَعَدَ أَصْحَابُهُ حُزَّانًا يَبْكُونَ حَوْلَهُ، فَجَاءَ رَجُلٌ طَوِيلٌ صَبِيحٌ فَصِيحٌ، فِي إِزَارٍ وَرِدَاءٍ، أَشْعَرُ الْمَنْكِبَيْنِ وَالصَّدْرِ، فَتَخَطَّى أَصْحَابَ رَسُولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ حَتَّى أَخَذَ بِعَضَادَيِ الْبَابِ، فَبَكَى عَلَى رَسُولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ سَاعَةً، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ فِي الله عَزَاءً مِنْ كُلِّ مُصِيبَةٍ، وَخَلَفًا مِنْ كُلِّ هَالِكٍ، وَعِوَضًا مِنْ كُلِّ مَا فَاتَ، فَإِلَى الله فأَنِيبُوا، وَإِلَيْهِ فَارْغَبُوا، فَإِنَّمَا الْمُصَابُ مَنْ لَمْ يَجْبُرْهُ الثَّوَابُ، فَقَالَ الْقَوْمُ: أَتَعْرِفُونَ الرَّجُلَ؟ فَنَظَرُوا يَمِينًا وَشِمَالًا، فَلَمْ يَرَوْا أَحَدًا، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: هَذَا الْخَضِرُ أَخُو النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ".

وأضاف الدكتور شوقي علام، أن أقوال العلماء في التعزية بعبارة: "إن في الله عزاءً من كل مصيبة"، قد نصَّ جماعة من الفقهاء والعلماء على استحباب هذه الصيغة الواردة في هذا الحديث في التعزية.

واختتم الدكتور شوقي علام:تعزيةُ أهل الميت بعبارة: "إن في الله عزاءً من كل مصيبة" مستحبةٌ؛ لأن التعزية بصفة عامة مندوبٌ إليها شرعًا، وهذه الصيغة ثابتة في كتب السنة عن الخضر عليه السلام، وقد نص العلماء على استحبابها، ومعناها: "إن في كتاب الله تعالى وثوابه، والرضا بقضائه، والتوكل عليه: تسليةً للعبد في جميع المصائب والبلايا، والله سبحانه وتعالى أعلم".

اقرأ أيضاً: أبرزها «قضاء الحوائج».. 12 فائدة من أسرار الصلاة على النبي

اقرأ أيضاً: المفتي يوضح حكم المحافظة على الوضوء طوال الوقت